التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عددًا من ممثلي لجان المقاومة المنضوية تحت "مبادرة إعلان مبادئ ثورة ديسمبر"، ضمن لقاءاته اليوم مع الفرقاء السودانيين والقوى السياسية الفاعلة في المشهد السوداني والآلية الثلاثية والمكون العسكري.
كشف عضو في المبادرة عن تسليمهم إعلان المبادئ الذي يحدد موقفهم من العملية السياسية إلى رئيس الوزراء الإثيوبي
وكشف عضو مكتب الإعلام والاتصال بمبادرة "إعلان مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة" ياسر حامد لـ"الترا سودان" عن تسليمهم إعلان المبادئ الذي يحدد موقفهم من الاتفاق الإطاري والعملية السياسية الجارية في السودان إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لدى لقائهم إياه في القصر الجمهوري.
وتأسس إعلان مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. ويضم عددًا من الأعضاء والناشطين في لجان المقاومة في الخرطوم وولايات السودان المختلفة. وأصدروا "إعلان مبادئ" توافقت عليه مجموعة من لجان المقاومة.
وعبر حامد عن ترحيبهم برئيس الوزراء الإثيوبي، مثمنًا "دوره الداعم لحق الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة"، ومشيرًا إلى أن آبي أحمد رحب باللقاء واستلم ملاحظاتهم حول الاتفاق الإطاري.
وأوضح حامد في حديثه لـ"الترا سودان" أن لديهم ملاحظات على الاتفاق الإطاري، لكنه استدرك بأن خلافهم في وجهات النظر عمومًا مع قوى الثورة هو "خلافٌ شكلي". ورحّب حامد بأي خطوة تدعم مصالح الشعب السوداني، مؤكدًا تمسكهم بإعلان المبادئ الذي التف حوله عدد من أعضاء لجان المقاومة في الخرطوم والولايات والناشطين – بحسب قوله. وزاد عضو مكتب الإعلام والاتصال بمبادرة "إعلان مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة" ياسر حامد أن إعلان المبادئ يمثل "غالب مطالب الشعب السوداني في جميع ولاياته الممثلة في إعلان المبادئ" – على حد قوله.
وتابع: "لا نريد اختطاف صوت أحد". "نحن جزءٌ من لجان المقاومة ولا نريد التحدث باسم لجان المقاومة" – أوضح ياسر. وأردف: "خلال اللقاء قدمنا إعلان المبادئ وقلنا لرئيس الوزراء الإثيوبي إننا متوافقون على هذه المبادرة وأن أي شيء داخلها يمثلنا".