علقت لجنة المعلمين السودانيين الإضراب المعلن لمدة أسبوعين، من يوم غد الأحد وحتى الخميس التاسع من آذار/مارس من الشهر المقبل.
وقالت لجنة المعلمين في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إنه وبعد تشاور مع لجان المعلمين في الولايات المختلفة ولجان المعلمين بمحليات الخرطوم المختلفة، أعلن المعلمون رفع الإضراب لمدة أسبوعين.
(14) ولاية وافقت على الرفع بينما تحفظت أربع ولايات
وكشفت اللجنة عن أن (14) ولاية وافقت على الرفع بينما تحفظت أربع ولايات أخرى، وأوضحت أن دواعي القرار هو "إعطاء فرصة للجنة التي شكلها مجلس السيادة لإكمال مهامها، وكذلك إبداء حسن النية من جانب المعلمين".
وشددت لجنة المعلمين على مقاطعة الامتحانات بمحليات الخرطوم، ووصفتها بـ"امتحانات الأمر الواقع"، ودعت إلى عدم التعامل معها.
وقررت لجنة المعلمين تكوين لجنة مصغرة لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه في كل الولايات التي لم يتم فيها الصرف وفقًا للتعديل الجديد.
ودعت اللجنة إلى العمل مع كل الجهات المسؤولة لرد المظالم التي حدثت بسبب الإضراب. كما قررت اللجنة العليا للإضراب عقد اجتماع الخميس التاسع من آذار/مارس المقبل لاتخاذ "القرار المناسب بناء على ما يجري على الأرض".
وقررت اللجنة رفع مذكرة لوكيل وزارة التربية والتعليم الاتحادية للنظر في إمكانية تمديد العام الدراسي.
وكانت السلطات قد قررت انطلاق امتحانات الفترة الأولى لمرحلتي الأساس والمتوسط، في 21 شباط/ فبراير الجاري في ظل استمرار إضراب المعلمين.
ويواصل إضراب المعلمين شهره الثالث، حيث يطالبون بزيادة الأجور، وحققت اللجنة بعد اجتماعات مع السلطات عددًا مما اعتبرتها "مكاسب للمعلمين عبر الإضراب"، منها زيادة الصرف على التعليم ليبلغ (10)% من الموازنة العامة للدولة، وصرف البديل النقدي وبدل اللبس، وصرف فروق عدد من الشهور ورفع الحد الأدنى للأجور.