قالت لجنة المعلمين السودانيين، إنها بصدد الترتيب لإضراب عام وشامل للمعلمين بمراحل الأساس والمتوسط والثانوي، على خلفية تلكؤ السلطات في تنفيذ مطالبها المؤجلة من العام الماضي.

قمرية عمر: الحكومة تضع المتاريس أمام تنفيذ مطالب المعلمين

وأوضحت القيادية باللجنة قمرية عمر في تصريح لـ"الترا سودان"، أن مطالبهم لم تتحقق منذ العام الماضي، وهي متعلقة بإزالة التشوهات في الأجور والعلاوة، مشيرة إلى أن الحكومة التنفيذية تتعامل بالمماطلة والتلكؤ ووضع المتاريس أمام الاستجابة للمطالب، وأضافت: "رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أصدر قرارًا بتاريخ 23 حزيران/يونيو الماضي حول إزالة التشوهات للمعلمين، إلا أن جهات لم تنفيذ وأضحت تماطل في تنفيذه".

اقرأ/ي أيضًا: الأطباء الشرعيون يرفضون اجتماع النائب العام.. وتأجيل مقابلة عضو مجلس السيادة

وفي منتصف حزيران/يونيو الماضي، كشفت لجنة المعلمين السودانيين عن توصلها لاتفاق مع مجلس الوزراء بشأن إزالة التشوهات في الهيكل الراتبي، وزيادة علاوة بدل الوجبة إلى (350) جنيهًا بدلًا عن عشرة جنيهات بواقع (7700) جنيه شهريًا، بالإضافة للعلاوة الاجتماعية من (15) جنيهًا للطفل إلى (100) جنيه، وعلاوة الزواج إلى ألف جنيه بدلًا عن (50) جنيهًا.

وانتقدت قمرية، تعامل الحكومة مع مطالب المعلمين بصورة غير مسؤولة، مما دفع اللجنة بالترتيب المبكر لتنظيم إضراب ينتهي بتنفيذ المطالب، لافتةً إلى أنهم ظلوا يتابعون حركة الخطابات المتعلقة بالمطالب داخل مؤسسات الدولة، ووضح للجنة جليًا أن هناك متاريس توضع أمام تنفيذها، وزادت: "سنقرر الإضراب حتى الاستجابة للمطالب، وإن لم تحدث استجابة ستغلق المدارس لهذا العام".

وأشارت القيادية بلجنة المعلمين، إلى أن اللجنة سبق وأن نوت الدخول في إضراب عن العمل فيما يتعلق بأعمال التصحيح والكنترول لامتحانات الشهادة السودانية، إلا أنها تراجعت عنها لحساسية المسألة، وارتباطها بالأسر الذين ينتظرون حصاد أبناءهم، ونبهت إلى أنهم سوف يدخلون في إضراب عام من الوهلة الأولى في بداية العام الدراسي الجديد.

اقرأ/ي أيضًا

هل ستساعد السكك الحديدية السودان في العودة لمساره الصحيح؟

تنظيمات صحفية تشكل لجنة مشتركة لانتخاب نقابة للصحفيين في نوفمبر المقبل