دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، أطراف النزاع في السودان إلى وقف الأعمال القتالية "فورًا"، واستعادة الهدوء، والعودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان.
شدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على "أهمية الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة" في السودان
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن أعضاء المجلس، عبروا فيه عن "بالغ قلقهم إزاء استمرار الاشتباكات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوة الدعم السريع"، كما عبروا عن أسفهم لوقوع "خسائر في الأرواح وإصابات بما في ذلك بين المدنيين".
وشدد أعضاء مجلس الأمن على "أهمية الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة"، مؤكدين من جديد "التزامهم القوي بوحدة جمهورية السودان وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أدان، أمس، اندلاع القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع. ودعا إلى دعم "جهود استعادة النظام والعودة إلى المسار الانتقالي، ووقف الأعمال القتالية فورًا".
وفي وقت لاحق، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي حول كيفية تهدئة الوضع في السودان. وأضاف أن "الأمين العام تحدث مع الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو"، داعيًا إلى "الوقف الفوري للعنف والعودة إلى الحوار".
وعرض الأمين العام "بذل مساعيه الحميدة، بالتنسيق من كثب مع الجهود الجارية، لاستعادة الأمن وإكمال العملية السياسية الدائرة" في السودان.
