10-أكتوبر-2020

مجلس الأمن - أرشيفية (UN)

الترا سودان | فريق التحرير

رحب أعضاء مجلس الأمن بالتوقيع النهائي على اتفاق سلام السودان في العاصمة جوبا في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2020، بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مني مناوي.

هنأ أعضاء مجلس الأمن في تصريح صحفي، السودان وشعبه على الإنجاز الذي وصفه المجلس بـ"التاريخي"

وهنأ أعضاء مجلس الأمن في تصريح صحفي، السودان وشعبه على الإنجاز الذي وصفه المجلس بـ"التاريخي"، والذي يمثل فرصة مهمة لتحقيق سلام شامل ومستدام في السودان، وعلامة بارزة في الفترة الانتقالية نحو مستقبل سلمي وديمقراطي ومزدهر للسودان، حسب تعبير المجلس.

اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية: العهد السابق ورط السودان في اليمن وسحبنا معظم قواتنا من هناك

وأثنى أعضاء مجلس الأمن على أطراف المفاوضات لإرادتهم السياسية والتزامهم. كما رحبوا بدور حكومة جنوب السودان في تسهيل المفاوضات.

وشجع أعضاء مجلس الأمن، الموقعين على اتفاق السلام على البدء بسرعة في عملية التنفيذ، لا سيما الأحكام الرئيسية للاتفاق المتعلقة بالترتيبات الأمنية ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في دارفور والمنطقتين.

وأكد أعضاء المجلس التزامهم بدعم تنفيذ الاتفاقية، بما في ذلك من خلال بعثة الأمم المتحدة الجديدة في السودان (UNITAMS)، وبعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد). وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في هذا الصدد.

وحث أعضاء مجلس الأمن الذين لم ينضموا بعد إلى عملية السلام مع حكومة السودان، على القيام بذلك على الفور وبشكل بناء ودون شروط مسبقة من أجل الانتهاء بسرعة من المفاوضات بشأن اتفاق سلام شامل في السودان، ودعوا جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى مواصلة تشجيع الأطراف غير المشاركة في هذا الاتجاه.

اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية: لا نضع أي علاقة بين التطبيع وإزالة السودان من قائمة الإرهاب

وأعرب أعضاء المجلس عن تضامنهم مع شعب السودان، وأكدوا استعدادهم لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية، بالإضافة لالتزامهم القوي بسيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية.

وقعت الحكومة الانتقالية مع عدد من الحركات المسلحة على وثيقة اتفاق السلام بعد مفاوضات استمرت لقرابة العام

يذكر أن الحكومة الانتقالية كانت قد وقعت مع عدد من الحركات المسلحة السودانية، في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، على وثيقة اتفاق السلام النهائية بعد مفاوضات استمرت بينهما لقرابة العام، وذلك في إطار وساطة الفريق أول سلفا كير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان. وقد شارك في حفل التوقيع الذي أقيم بساحة الحرية بجوبا، عدد من قادة الإقليم و البلدان العربية، وبمشاركة واسعة من المواطنين السودانيين المقيمين بدولة جنوب السودان، وعدد من ممثلي النازحين والمجتمع المدني.

اقرأ/ي أيضًا

"أوتشا": حالات شيكونغونيا في غرب دارفور وحمى نزفية في ست ولايات

عمال أرياب للتعدين يعلنون رفع الإضراب والحكومة تستجيب لمطالبهم