هدّد المجلس الأعلى لنظارات "البجا" والعموديات المستقلة برئاسة الناظر محمد الأمين ترك - هدد بإغلاق شرق السودان من جديد حال واصلت قوى الاتفاق الإطاري في خطتها لعقد ورش بخصوص شرق السودان بمعزل عمن أسماهم المجلس "أصحاب المصلحة الحقيقية".
حذّر مجلس "البجا" من مواصلة قوى الاتفاق الإطاري في خطتها لعقد ورش بخصوص شرق السودان بمعزل عن "أصحاب المصلحة الحقيقية"
وقال المجلس الأعلى لنظارات "البجا" في بيان صادر عن الأمين العام للمجلس طه فكي شيخ طه - قال إن الإصرار على تجاوز مطالب أهل إقليم شرق السودان بفرض "وصاية جديدة" عبر الاتفاق الإطاري "لن يمر"، وعدّه "هدرًا للاستقرار النسبي الذي يسود الإقليم".
وحذّر طه في بيانه من تعنّت قوى الاتفاق الإطاري وإصرارها على عقد هذه الورش وتجاهل نداءات أهل الشرق، قائلًا إن ذلك سيضطرهم إلى "إغلاق الإقليم".
وأوضح طه أن أهل شرق السودان ظلوا في "حراك دائم"، مطالبين بحل قضية الشرق وفقًا لمخرجات "مؤتمر سنكات المصيري" - على حد قوله. وتابع: "أوضحنا في أكثر من لقاء أن لشرق السودان قضية في حاجة إلى تخصيص منبر تفاوضي لا يستثني أحد"، لافتًا إلى أن تنزيل ما أسماها "الأفكار المركزية" ظل يفاقم أزمة شرق السودان.
ويُذكر أن المجلس الأعلى لنظارات "البجا" والعموديات المستقلة قد انقسم على نفسه، ولم تفلح محاولات ومبادرات عديدة لرأب الصدع في المجلس. ويتبني مجلس "البجا" الآخر برئاسة إبراهيم أدروب خطًا سياسيًا مختلفًا عن الناظر ترك الذي أصبح نائبًا لرئيس تحالف "الكتلة الديمقراطية" الذي يضم أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان الذي يتضمن "مسار شرق السودان" وهو ما يعارضه بشدة المجلس الذي يقوده أدروب.
