قال "محامو الطوارئ" إن الحالة الصحية للمحتجز حسام الصياد (21 عامًا) "متردية وتستلزم رعاية طبية عاجلة".
وحسب تصريحٍ لمحامي الطوارئ اطلع عليه "الترا سودان"، فإن الأعيرة المتناثرة (السكسك) في كل جسده تسببت في ارتفاع حرارته ما "يضع حياته في خطر" - طبقًا للتصريح.
حسب محامي الطوارئ، حسام متحجز في قسم التحقيقات الجنائية وضُمّ كمتهم في بلاغ رقيب الاستخبارات العسكرية
وأضاف التصريح أن جهود محامي الطوارئ أسفرت عن معرفة مكان احتجازه في قسم التحقيقات الجنائية، كاشفًا عن ضمّه كمتهم في بلاغ "رقيب الاستخبارات العسكرية".
وتابع التصريح: "المتتبع لمسيرة الانقلابيين وسياستهم في قمع الثورة يلاحظ الاستهداف المباشر للشباب والاعتقال غير المشروع وتلفيق التهم".
وطالب محامو الطوارئ بأن ينال حسام الصياد "حقه في العلاج كاملًا"، وحمّلوا السلطات الأمنية المسؤولية "كاملةً" عن أي مكروه يصيبه.
وكان محامو الطوارئ قد أعلنوا اختفاء حسام الصياد "قسريًا" منذ 21 تموز/ يوليو الماضي محملين "القوات الأمنية" مسؤولية سلامته.
ويواجه ثلاثة متظاهرين آخرين بلاغًا تحت المادة (130/22) في مقتل رقيب الاستخبارات ميرغني الجيلي بالتزامن مع مواكب الثامن من آذار/ مارس في منطقة شروني بوسط الخرطوم. وتُعرف القضية إعلامًا بقضية "ثوار الديوم الشرقية". وقررت المحكمة في 26 تموز/ يوليو الماضي تجديد حبس المتهمين الثلاثة "في مخالفة صريحة للإجراءات القانونية التي تمنع تجديد الحبس في هذه المرحلة من دون توجيه تهمة رسمية" - وفقًا لهيئة الدفاع.
