قال عضو في المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) إن "الأمل كبير في توقف الحرب في السودان". وأضاف في حديث إلى "الترا سودان" أن معاناة المواطنين "فاقت حدود الاحتمال" بعد (100) يوم من النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع.
قال عضو بالمكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) لـ"الترا سودان" إن ترتيبات جديدة ستطرأ على مفاوضات جدة بما يخدم توقف الحرب
وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) في حديثه إلى "الترا سودان" مفضلًا عدم ذكر اسمه إن المفاوضات غير المباشرة في جدة بين الجيش والدعم السريع لم تتوقف، لكن هناك ترتيبات جديدة ستطرأ على العملية بما يخدم مصلحة توقف الحرب – حسب إفادته.
وعاد وفد الجيش السوداني في مفاوضات جدة إلى البلاد أمس الأربعاء، فيما قال بيان عن مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش اليوم إن الوفد عاد نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق وقف العدائيات مع قوات الدعم السريع بسبب الخلاف في نقاط وصفها بـ"الجوهرية" وقال إن من بينها إخلاء منازل المواطنين والمستشفيات والمرافق الخدمية. وأعلن الجيش استعداده لمواصلة المباحثات حال استئنافها بعد تذليل المعوّقات، معربًا عن رغبته في التوصل إلى "اتفاق فاعل وعادل يوقف العدائيات ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب" – حسب تعبير البيان.
وأوضح العضو أن قوى الحرية والتغيير ستعمل على التواصل مع القوى المدنية والكتلة الديمقراطية لبناء "جبهة مدنية واسعة" من الأطراف المؤمنة بالتحول الديمقراطي – على حد قوله.
وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير إن الحرب مصيرها التوقف، لافتًا إلى أن الشعب السوداني يواجه ما وصفها بـ"أسوأ كارثة إنسانية في تاريخ البلاد". "لا يمكن الانتظار طويلًا كما إن النزاع المسلح قد يتطور إلى حرب أهلية" – أردف العضو.
وعقدت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) اجتماعات يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين في القاهرة بحضور جميع الكتل السياسية والمهنية المشكلة للتحالف.
وأعلن البيان الختامي عن طرح مبادرة لتكوين "جبهة مدنية موسعة" معنية بإيقاف الحرب ومعالجة آثارها اقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا إلى جانب العمل مع جميع السودانيين على تكوين جيش موحد لا علاقة له بالعمل السياسي – حسب البيان.
