14-سبتمبر-2020

تعبيرية (Business Day)

كشف الجهاز المركزي للإحصاء، عن ارتفاع معدل التضخم لشهر آب/أغسطس الماضي، والذي سجل (166,83)% مقارنة بمعدل (143,78)% لشهر تموز/يوليو الماضي، بارتفاع قدره (23,05)%.

جهاز الإحصاء: ارتفاع التضخم بسبب ارتفاع بعض مكونات مجموعة الأغذية والمشروبات ومجموعة النقل

وأرجع جهاز الإحصاء في بيان تحصل "الترا سودان" على نسخة منه، الارتفاع، إلى مساهمة بعض مكونات مجموعة الأغذية والمشروبات كالبقوليات، الخضر، الأجبان، البيض، الفواكه، والسكر، كما ارتفعت مساهمة مجموعة النقل نسبةً لارتفاع أسعار تذاكر الباصات السفرية بين الولايات.

اقرأ/ي أيضًا: اليوم الأول.. مناطق متضررة وأوراق امتحانات وصلت في اللحظات الأخيرة

وأوضح البيان: "بالرغم من ارتفاع غاز الطهي والفحم النباتي وحطب الوقود والخدمات المتنوعة المتصلة بالسكن؛ إلا أن مساهمة مجموعة السكن انخفضت عن الشهر السابق، حيث يتأثر التضخم العام بهذه المجموعة نسبةً لوزنها الإنفاقي الكبير. كما ارتفعت مساهمة مجموعة التجهيزات والمعدات المنزلية، وأعمال الصيانة الاعتيادية للبيوت، ومجموعة الترويج والثقافة، ومجموعة الملابس والأحذية".

اقرأ/ي أيضًا: جنوب السودان.. الترويكا تطالب أطراف السلام بالإسراع في تنفيذ البنود العالقة

وذكر جهاز الإحصاء، أن معدل التضخم في المناطق الحضرية لشهر آب/أغسطس بلغ (151.20)% مقابل (127.58)% لشهر تموز/يوليو الماضي، فيما بلغ معدل التضخم الشهري في المناطق الريفية (178.67)% مقابل (155.41)% في تموز/يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن معدل التغير الشهري للرقم القياسي للأسعار ارتفع في شهر آب/أغسطس، حيث سجل (14.21)، بينما بلغ (11.11)% في تموز/يوليو الماضي.

يعاني الاقتصاد السوداني أزمة خانقة بسبب السياسات الاقتصادية التي اتبعها النظام البائد

ويعاني الاقتصاد السوداني أزمة خانقة بسبب السياسات الاقتصادية التي اتبعها النظام البائد إلى جانب وضع اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، مما حاصر وصعب المهمة أمام الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها عقب ثورة كانون الأول/ديسمبر 2018، وإلى الآن لم تبارح الأزمة مكانها بل أصبحت تتمدد كل يوم، حيث كان آخر تمظهراتها التصاعد المريب في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في الفترة الماضية.

اقرأ/ي أيضَا

"فيصل وين؟".. سؤال للأحراش

خطة جديدة لتشغيل مراكز العزل بولاية الخرطوم