قالت لجان مقاومة مدني، اليوم الثلاثاء، إن الدعم السريع قامت باقتحام قرية "المحيريبا" بغرض النهب والسلب.
الدعم السريع نجحت في تنفيذ عمليات نهب واسعة في كامل القرية
وأسفر ذلك عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة شخصين آخرين، وأشارت اللجان عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" إلى أن الدعم سريع نجحت في تنفيذ عمليات نهب واسعة في كامل القرية.
ونوهت إلى انقطاع التيار الكهربائي لما يزيد عن الـ (10) أيام في بعض المناطق بولاية الجزيرة، مع استمرار انقطاع الإنترنت لشهر كامل.
وكانت اللجان قد نشرت بيان في وقت سابق أكدت فيه أن الدعم السريع تمارس انتهاكات بالولاية من سلب ونهب واغتصاب وترويع لمواطن الجزيرة.
وأكدت أن الولاية تشهد عملية تهجير ممنهجة في صمت كامل وتام من كل القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان ودول العالم.
وقالت إن ما حدث ويحدث في ولاية الجزيرة يوصف بأنه جريمة حرب، مؤكدة أن ما وصفتها بالمليشيا تستهدف المواطن الأعزل داخل القرى والمدن والفرقان تحت مسمع من قياداتها الميدانية وبعلم قياداتها السياسية.
وأكدت اللجان أنها رصدت جميع الانتهاكات، وستقوم بتمليكها للإعلام لفضح جرائم الدعم السريع التي وصفتها بـ "الدموية المتعطشة لدماء المدنيين العُزل"، وشددت على أن جميع الانتهاكات التي ارتكبت في ولاية الجزيرة تعود مسؤوليتها على الدعم السريع، ولا وجود لطرف آخر في هذه الانتهاكات بحسب ما يروج له إعلام الدعم السريع التي وصفته اللجان بـ "الكاذب المضلل".
فيما طالبت اللجان ما اسمتهم بـ "شرفاء" القوات المسلحة السودانية، بعدم الانصياع لأوامر قياداتهم من اللجنة الأمنية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.وأن يتقدموا لتخليص مواطن الولاية من قوات الدعم السريع حسب ما ورد في البيان.
وجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على ولاية الجزيرة منذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وذلك بعد انسحاب قوة من الجيش السوداني من جسر حنتوب، الأمر الذي خلف موجة نزوح كبيرة في البلاد وزيادة في أعداد القتلى والمصابين.