قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس، إن بلادها على تواصل مع الدول الأخرى بشأن الصراع في السودان بما في ذلك الإمارات.
قالت إنها تجري نقاشات حول مسألة تسليح الطرفين مع الإمارات وبعض الدول الأخرى
وقالت ليندا توماس للصحفيين حسب ما نقلت وكالة رويترز الاثنين،: " إن طرفي الصراع في السودان يتلقيان السلاح وأشكال الدعم الأخرى لمواصلة تدمير السودان.. نحن على علم بذلك، وقد تواصلنا مع الدول الأخرى، بما فيها الإمارات، بشأن المسألة".
وناشدت ليندا توماس الإمارات وجميع الدول الأخرى، بالتوقف عن تقديم الدعم للأطراف المتحاربة في السودان.
وعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين جلسة مغلقة بشأن شكوى السودان من "العدوان الإماراتي"، وفقًا لما صرح به مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، أن الإمارات تزود الدعم السريع بالسلاح والعتاد والمقاتلين، ويجب أن يتدخل مجلس الأمن لوقف هذا الأمر.
والسبت أعلن مجلس الأمن الاستجابة لطلب السودان، وانخرط أعضاء المجلس برئاسة مالطا لشهر نيسان/أبريل في جلسة اليوم الاثنين.
وكان مجلس الأمن أعلن في بداية الأمر أن يكون الاجتماع سيكون جلسة خاصة، ولكن بعد مزيد من المناقشات قررت الرئاسة تغيير الشكل إلى مشاورات مغلقة.
ويتهم السودان الإمارات بشكل رسمي بتزويد الدعم السريع بالسلاح عبر عدة نقاط خاصة تشاد وإفريقيا الوسطى.
ورد السودان اليوم الاثنين على بيان إماراتي دعا فيه الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة إلى تهدئة التوترات في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقالت الخارجية السودانية إن أقصر الطرق لوقف الحرب في السودان أن تكف الإمارات عن تزويد الدعم السريع بالسلاح والعتاد والمقاتلين.