أعلنت مديرة وزارة الصحة بـولاية النيل الأبيض سارة لافينيا، أن وحدات إدارية بوزارات أخرى بالولاية تعطل عمدًا الكثير من الإجراءات التي تخدم مواطني المنطقة في المستشفيات التعليمية والريفية.
سارة لافينيا: يجب تصحيح الوضع وتنفيذ أهداف الثورة
وذكرت لافينيا في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "أوضح لكل شرفاء النيل الأبيض ولجان المقاومة، أن الإجراءات الإدارية داخل وزارة الصحة التي يمكن أن تخدم إنسان الولاية في المستشفيات التعليمية والريفية يتم تعطيلها من وحدات إدارية تتبع لوزارات أخرى"
وأضافت: "سنكون أكثر شفافية مع أهلنا في النيل الأبيض، ونكشف من يقف أمام أي نهوض منذ قدومنا إلى ولاية النيل الأبيض وتولي إدارة الصحة. إن أحد أهدافنا هو تفكيك منظومة النظام البائد والفاسدين الموجودين على هرم الصحة".
اقرأ/ي أيضًا: ثلاثة آلاف عالق سوداني في لبنان يستغيثون.. "نحن مشردون ومنسيون"
وأبانت سارة لافينيا، أن الولاية نجحت في تفكيك بعض المؤسسات بتعاونٍ مباشرٍ مع الأجسام المهنية وقوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة، و تعيين الكفاءات التي شكلت فريق عمل جيد الفترة السابقة خاصةً، في مجابهة جائحة كورونا".
وأعربت مديرة وزارة الصحة عن أسفها أن العمل في الخدمة المدنية في فترة النظام البائد خضع كثيرًا للتعيين حسب الولاء، ويمثل الآن حجر عثرة لنا أمام أي تغييرٍ حقيقي".
واعترفت مسؤولة الصحة بولاية النيل الأبيض سارة لافينيا، من أن بعض عناصر النظام لا زالوا يعطلون العمل داخل وزارة الصحة بالولاية، ويتبعون إلى وزارات أخرى، وشددت على ضرورة تنفيذ تصحيح حقيقي يلامس رغبة المواطنين بواقع صحي أفضل.
اقرأ/ي أيضًا
حركة بلدنا تعلن بدء نشاطها وتضم الطلاب المحايدين في صفها
تاور يفتتح مركز العزل بمستشفى سوبا ويأمل عودة الحياة إلى طبيعتها