قال عضو اللجنة الاقتصادية بتحالف قوى إعلان الحرية التغيير الحاكم، عن تجمع المهنيين السودانيين، محمد شيخون، إن وزير المالية إبراهيم البدوي الذي قدم استقالته اليوم الخميس، التي قبلها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع خمس آخرين، لم يوفق في إدارة الاقتصاد في الفترة الماضية لأنه رهن إحداث تنمية واستقرار اقتصادي على اتباع منهج صندوق النقد الدولي والدائنين الدوليين، كما أنه بذل مجهود في هذا الاتجاه.

عضو اللجنة الاقتصادية بالتحالف الحاكم: البدوي اقترح على وزارة الطاقة زيادة سعر لتر البنزين إلى (61) جنيه، والجازولين إلى (54) جنيه

وكشف شيخون خلال حديث لـ"ألترا سودان"، عن اتجاه وزير المالية البدوي قبل تقديم استقالته من منصبه، إلى جولة ثانية من زيادة أسعار الوقود، وقال إنه اقترح على وزارة الطاقة زيادة سعر لتر البنزين إلى (61) جنيه، والجازولين إلى (54) جنيه، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه كان سوف يؤثر على الأوضاع الاقتصادية.

اقرأ/ي ايضًا: حمدوك: عهدنا معكم التقدم بثبات مهما واجهتنا العثرات

وعلق عضو اللجنة الاقتصادية، على التعديل الوزاري الذي تم بتقديم ستة وزراء استقالاتهم، قائلًا: "تغيير الأشخاص لا يغير الوضع مالم يتم تغيير مناهج الإدارة"، ولفت إلى أن التغيير في منصب وزير المالية يرتبط بتعديل المنهج والابتعاد عن إرضاء الدائنين الدوليين وصندوق النقد الدولي، بجانب الاعتماد على الموارد الذاتية، وتوقع بأن أي بديل لإبراهيم البدوي يذهب في نفس مساره ونهجه لن يستطيع أن يحدث تغييرًا بل سوف تتفاقم الأوضاع وتنخفض قيمة الجنيه السوداني أمام القوة الشرائية، وتتصاعد أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه حال لم يغير المنهج.

وأكد شيخون بأن اللجنة الاقتصادية للتحالف الحاكم، ظلت تنصح البدوي باستمرار بأن اتباع طريقة صندوق النقد الدولي لا تفيد، وقامت اللجنة بطرح بدائل له لكي يستعين بها في إدارته للاقتصاد، معلنًا بأن اللجنة لم تكن ضد البدوي شخصيًا، إلا أنها ضد نهجه في إدارة الاقتصاد، وقال إن المطلوب في وزارة المالية تغيير النهج سواء بحضور البدوي أو بغيابه.

اقرأ/ي أيضًا

عالقون في الهند: ليس بحوزتنا 600 دولار للعودة ونطهو الذرة كي لا نموت من الجوع

الطاقة تشرع في توزيع بطاقات ذكية لتزويد المركبات العامة بالوقود