30-يوليو-2020

النازحون من مستري (سوشيال ميديا)

أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة نزوح (10) آلاف شخص من قرية مستري الواقعة (40)كيلومترًا جنوب الجنينة إثر هجوم نفذته جماعات مسلحة السبت الماضي، وكشفت عن عبور ألف شخص إلى دولة تشاد هربًا من رصاص المسلحين.

الأمم المتحدة: (35) من مصابي هجوم مستري في حالة صحية حرجة وقرى محيطة بالمنطقة تأثرت بالهجمات 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تعميم صحفي حصل عليه "ألترا سودان" الخميس، إن: "الهجوم على منطقة مستري أسفر عن مقتل (61) شخصًا وإصابة (88) آخرين، (35) منهم في حالة صحية حرجة تم إجلاء (14) من المصابين إلى الخرطوم للعلاج".

اقرأ/ي أيضًا: والي كسلا يجري مشاورات لحل أزمة السلع ومكتب حمدوك ينفي التراجع عن قرار تعيينه

وأشار المكتب الأممي إلى أن الهجوم المسلح امتدت تأثيراته إلى المناطق المحيطة بمستري، وفر المواطنون من قراهم خوفًا من الرصاص مشيرًا إلى أن هجومًا مماثلًا وقع في مخيم الغابة بالجنينة أسفر عن نزوح أربعة آلاف شخص وإحراق عشرات المنازل وفقًا لتقييم العاملين في المجال الإنساني.

كما أكدت الأمم المتحدة وفاة (19) مواطنًا وإصابة (21) آخرين ونهب الممتلكات الغذائية والزراعية من خلال هجوم مسلحين على قرية "عبدة" على بعد (10) كيلومترات من قريضة في 23 تموز/يوليو 2020.

وحذرت الأمم المتحدة من توتر الأوضاع في المنطقة وعادت ألف عائلة إثر نزوحها عقب الهجوم إلى مخيم نازحين في قريضة، وأن الأمم المتحدة تلقت أنباء عن وجود عنف تجاه العائلات التي عادت بجانب فرار العديد من المواطنين إلى نيالا والقرى المحيطة.

وأدانت الأمم المتحدة الهجمات في ولاية وسط دارفور في منتصف تموز/يوليو الجاري إثر الاشتباكات المسلحة ونزوح (14) قرية في محلية جبل مرة.

اقرأ/ي أيضًا

وزارة النفط تمدد عمل محطات الوقود حتى منتصف الليل

بسبب جائحة كورونا.. شرق الاستوائية تسجل أكثر من 100 حالة حمل وسط الطالبات