كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن فرار نحو (30) ألف شخص من الصراع في منطقة "تندلتي" غرب مدنية "الجنينة" بغرب درفور إلى داخل الحدود التشادية المجاورة.
لفت التقرير الأممي إلى أن غالبية الفارين من الصراع في "تندلتي" في غرب دارفور إلى تشاد كانوا من النساء والأطفال وكبار السن
ولفت التقرير الأممي إلى أن غالبية الفارين من الصراع في "تندلتي" إلى تشاد كانوا من النساء والأطفال وكبار السن.
وذكر "أوتشا" أن ستة أشخاص قتلوا في الأحداث، بينما أصيب ثمانية آخرون.
وفي 23 آذار/مارس الجاري، قُتل أحد أفراد قبيلة في منطقة "تندلتي" في محلية "الجنينة" بولاية غرب دارفور. وتعقبت مجموعة من أفراد القبيلة الجناة، ما أسفر عن رجم شخصين –يُشتبه في تورطهما في الحادث– حتى الموت. وردًا على ذلك، حشدت قبيلة القتيلين، وهاجمت بلدة "تندلتي" في 23 و24 آذار/مارس انتقامًا من رجم أفراد قبيلتهم – وفقًا للمكتب الأممي.
وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى نشر القوات الأمنية المشتركة في المنطقة لاحتواء الوضع.
وأفادت تقارير بأن (59) منزلًا قد أحرقت ونهبت، فيما فرّ نحو (30) ألف شخص إلى دولة تشاد المجاورة – بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
ونقل المكتب الأممي عن مصادر محلية أن الوضع الأمني في "تندلتي" لا يزال متوترًا مع استمرار التعبئة حولها.