ألغت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، اجتماعات مع وزراء بريطانيين، وذلك على خلفية اتهامها بتمويل قوات الدعم السريع في السودان، حسب ما أوردت صحيفة "التايمز" البريطانية.
تشير تقارير إلى أن الإمارات تضغط على الولايات المتحدة وبريطانيا وأعضاء آخرين في مجلس الأمن لإلغاء الاجتماع الطارئ
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استضاف في وقت سابق من نيسان/أبريل الجاري جلسة بناءًا على طلب المملكة المتحدة، وذلك بشأن الحرب المندلعة في السودان منذ أكثر من عام، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين. بجانب تسببها في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وجدير بالذكر أن مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، استغل الاجتماع لاتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الإمارات.
وأصدرت الإمارات العربية المتحدة منذ ذلك الحين بيانًا ينفي بشكل قاطع تورطها في حرب السودان،وقالت إن هذه المعلومات التي وصفتها بـ"الزائفة" تهدف إلى تقويض المفاوضات.
ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، تم إلغاء أربعة اجتماعات وزارية مع بريطانيا من قبل الإماراتيين، بحيث تتواتر الأنباء عن غضبهم من موقف بريطانيا التي لم تهب للدفاع عن الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن.
وتشير تقارير إلى أن الإمارات تضغط على الولايات المتحدة وبريطانيا وأعضاء آخرين في مجلس الأمن لإلغاء الاجتماع الطارئ.
فيما أكدت تقارير موثوقة دعم الإمارات لقوات الدعم السريع، والمتمثل في شحنات الأسلحة والذخائر، وذلك عن طريق مطار أم جرس الواقع شرقي دولة تشاد الحدودية مع غرب السودان، وتعبر الأسلحة والذخائر المحملة في الطائرات الإماراتية عبر الحدود إلى البلاد.