31-يوليو-2024
إسماعيل هنية

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية

نعى التيار الإسلامي العريض في السودان، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية الذي استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم في العاصمة الإيرانية، طهران.

قال إن ذات البؤر الخبيثة التي اغتالت هنية تكيد للسودان 

وقال التيار الإسلامي العريض في السودان، حسب بيان النعي اليوم الأربعاء، إن هنية استشهد إثر غارة جوية نفذها الكيان الصهيوني على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران في الثلاثين من تموز/يوليو الجاري.

وأضاف البيان: "ننعى للأمة الإسلامية ولأحرار العالم القائد هنية الذي ارتقى شهيدًا ولحق بالشيخ المؤسس أحمد ياسين والقائد الدكتور الرنتيسي، وغيرهم من مجاهدي فلسطين الذين قدّموا أرواحهم فداءً لمبادئهم وقضيتهم".

وشدد البيان على أن  قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، ولا تفريط فيها ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها.

وأشار البيان إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وهي تقدم قادتها شهداء في سبيل الله تعالى ونصرة للقضية أثبتت أنها حركة ولودة تتمكن دائما بعون الله من تجديد قياداتها وإثبات جديتها، والحرص على اتجاه بوصلتها صوب تحرير فلسطين كلها عبر الجهاد والمقاومة وتقديم الشهداء.

وقال البيان إن عمليات طوفان الأقصى فضحت "إسرائيل" وما قبلها من عمليات المقاومة، وتليها عمليات أخرى في الأرض المباركة، ولن ينعم الكيان بالأمن والاستقرار طالما بقي كيانًا مغتصبًا وظالمًا، ولن يجديه وقوف قوى الشر والطغيان العالمية معه.

ونوه البيان إلى أن الأمة الإسلامية وقواها الحية مطالبة بمواقف أكثر حسمًا وأشد إيلامًا للعدو الصهيوني، حتى يغادر الأرض المباركة ذليلًا مهانًا.

وأردف البيان: "يقيننا لا يتزعزع ولا يعتريه الوهن، بأن الكيان الصهيوني إلي زوال تحقيقًا للوعد الرباني، وانتصارًا لأرواح الشهداء التي ارتقت، و قبولاً لجهاد وجهود المجاهدين الذين يواصلون الجهاد ضد الكيان الصهيوني".

وختم البيان بالقول: "ما يتعرض له السودان من كيد و مكر و دمار، يخرج من ذات البؤرة الخبيثة اللعينة، التي تكيد للاسلام والمسلمين حيثما انتفضوا أو حاولوا النهوض".

هنية هو صاحب مقولة "لن نعترف بإسرائيل"، وتعرض إلى عدة محاولات للاغتيال آخرها بالتزامن مع طوفان الأقصى عندما تعرض منزله في قطاع غزة إلى هجوم من قبل دولة الاحتلال.

كما تعرض أبناء هنية وأفراد عائلته إلى اغتيالات بواسطة "إسرائيل". وشغل هنية مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين أحد مؤسسي المقاومة الفلسطينية "حماس"، وشكلت عملية اغتياله في طهران تطورًا للأحداث في الشرق الأوسط.