قالت القوات المسلحة إن الدعم السريع استخدمت المساجد والكنائس واتخذتها كمواقع لشن الهجمات العسكرية على أحياء أمدرمان القديمة، وذلك قبل استردادها في آذار/مارس الجاري، واصفة ذلك بـ "الانتهاكات الكبيرة".
دمرت عشرات المساجد والكنائس خلال الحرب
ونشرت القوات المسلحة مقطع فيديو على حسابها الرسمي في "فيسبوك" لمنصة صاروخية نصبت داخل كنيسة في أمدرمان، إلى جانب مركبة عسكرية داخل المسجد.
واسترد الجيش الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة التي شملت ودنوباوي والقمائر وأحياء بيت المال والملازمين وبانت الأسبوع الماضي، عقب معارك استمرت قرابة الشهر.
وبدأت آليات حكومية في تهيئة الطرق بالأحياء والمناطق التي استردتها القوات المسلحة من الدعم السريع توطئة لإعادة الحياة إليها، وفقًا لما أعلنه الإعلام العسكري.
وخلال الحرب دمرت عشرات المساجد والكنائس بشكل جزئي، فيما هجر العديد من رجال الدين من داخل المساجد بشكل قسري.
وكان المركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام وثق تدمير (16) مسجدًا، بجانب مداهمة أربع كنائس بعد مرور ثلاثة أشهر من الحرب، إلى جانب مقتل مصلين داخل المساجد بسبب المعارك العسكرية.
وفي أيار/مايو 2023، وقع الجيش والدعم السريع على إعلان جدة الخاص بحماية المدنيين والأعيان المدنية، ويتهم كل طرف الآخر بعدم تنفيذ البنود التي جاءت في الإعلان.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على الاتهامات التي وردت من الجيش بخصوص تحويل كنيسة في أمدرمان إلى منصة لإطلاق الصواريخ.