اعترف رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، عمر الدقير، أنه بعد عام من الثورة الشعبية، فإن مجمل ما تحقق دون الطموح، مؤكدًا أن التحديات الحياتية لا تزال تراوح مكانها، بل زادت حدتها والمعاناة تثقل كاهل المواطنين.
أعرب الدقير في تصريح لـ"الترا سودان"، عن أسفه أن المواطنين يعانون في سبيل الحصول الأساسيات
وأعرب الدقير في تصريح لـ"الترا سودان"، عن أسفه أن المواطنين يعانون في سبيل الحصول على الخبز والوقود والدواء وغيرها من الأساسيات.
اقرأ/ي أيضًا: عطل بمحطة مياه سوبا يؤدي لتوقف جزئي بإمداد المياه
وتابع: "ما زال الثوار يبحثون عن التغيير الحقيقي فلا يجدونه، كل ذلك ساهم في رفع السخط الشعبي العام على الأوضاع في البلاد، وأشاع قدرًا كبيرًا من القلق على مسيرة الثورة".
وأضاف الدقير قائلًا: "لكن يجب ألا تكون الأزمات مدعاة لليأس والإحباط، بقدر ما يجب أن تكون دافعًا لتوحيد الإرادة وشحذ الهمم واستلهام روح الثورة لتجاوز حالة التردد وضعف الأداء وسوء الإدارة".
وأردف: "لنتذكر أن الشعوب العظيمة ليست هي التي لا تتعثر مسيرتها، وإنما هي التي تمتلك شجاعة مواجهة العثرات والأخطاء وتصحيحها بالنهوض من كبوات الطريق".
اقرأ/ي أيضًا: لجنة التحقيق في مجزرة القيادة تستدعي لجنة الميدان بالحرية والتغيير
وكان الدقير شارك في احتفالات توقيع السلام بين قادة حركات الكفاح المسلح والسلطة الانتقالية أمس السبت في جوبا، وبموجب هذا الاتفاق سيشغل قادة الحركات ثلاثة مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي، إلى جانب وزارات مجلس الوزراء.
ستشارك الجبهة الثورية في الأعمال التحضيرية للمؤتمر العام لقوى الحرية والتغيير
ووافقت الجبهة الثورية على الانخراط في الأعمال التحضيرية للمؤتمر العام لقوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، بغرض تقويتها وتوحيدها في كافة القضايا.
اقرأ/ي أيضًا
مدير الشرطة يصل كسلا لمتابعة الأوضاع الأمنية وتسريع قضايا مثيري الفتنة