الترا سودان | فريق التحرير
التقى وفدٌ من لجنة الاتصال السياسي والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السودان جون غودفري أمس الجمعة.
أتى اللقاء استجابةً لدعوة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم
أتى اللقاء استجابةً لدعوة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم.
وبحسب تصريحٍ صحافيٍّ لقوى الحرية والتغيير اطلع عليه "الترا سودان" نقل الوفد رؤية التحالف إلى السفير الأمريكي وأوضح له بأن جوهر الأزمة الحالية في البلاد هو انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر وأنه لا مخرج إلا بإنهائه وتأسيس سلطة مدنية "كاملة" تقود إلى تحول ديمقراطي مستدام.
وأكد وفد قوى الحرية والتغيير أن التحول الديمقراطي هو الضمان لاستقرار السودان وسلامه وهو ما سينعكس إيجابًا على محيطه الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أكّد السفير الأمريكي لوفد الحرية والتغيير أن سياسة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية "ثابتة في دعم التحول المدني الديمقراطي في السودان" - طبقًا للتصريح.
وأوضح السفير أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستأنف التعاون المشترك بين البلدين بعد استعادة مسار التحول الديمقراطي الذي تقوده "حكومة مدنية ذات مصداقية وتعبير عن قوى التحول الديمقراطي في السودان".
والسفير جون غردفري هو السفير الأمريكي الأول في السودان منذ نحو (25) عامًا اكتفت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بالمبعوثين. وعُيّن غودفري وفقًا لاتفاقية "تبادل السفراء" التي وقعتها الولايات المتحدة مع الحكومة الانتقالية السابقة في السودان في 2019، ولم يصل إلى الخرطوم لمباشرة مهامه إلا في 24 آب/ أغسطس الماضي.
وبعد اعتماده سفيرًا لواشنطن في الخرطوم الخميس الماضي، زار غودفري بعض أسر الشهداء، وأعلن لقائه بممثلين عن لجان المقاومة من كل أنحاء السودان.