تعهد وزير وزارة الصحة الاتحادية هيثم إبراهيم بإصلاح النظام الصحي في الولايات، وقال إن هناك حاجة إلى توفير أدوية أساسية بقيمة (60) مليون دولار في هذه المناطق.
زار وفد من الصحة الاتحادية والصحة العالمية مدينة القضارف للوقوف على حالات الكوليرا وحمى الضنك
وزار وفد من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية مدينة القضارف شرقي السودان اليوم الاثنين للوقوف على الأوضاع الصحية، وذلك في أعقاب ظهور الكوليرا وحمى الضنك بين سكان الولاية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت رصد (162) حالة كوليرا بمستشفيات مدينة القضارف الأسبوع الماضي، إلى جانب عشرات الحالات لحمى الضنك. وتبدي المنظمة الدولية مخاوفها من انتشار الوبائيات في الولايات في ظل تراجع مستوى النظام الصحي.
وقال قسم الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الصحة الاتحادية في تعميم اليوم الاثنين، إن وفدًا مكونًا من وزير الصحة المكلف هيثم إبراهيم، ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف عبدالناصر حسن، وخبير منظمة الصحة العالمية بابكر المقبول، ومسؤولي إدارة الطوارئ والأوبئة، زار مركز العزل بمستشفى القضارف المرجعي ومجمع عيادات التأمين الصحي.
وأوضح مكتب إعلام وزارة الصحة الاتحادية، أن الوزير وقف على مجمل الأوضاع الصحية بالولاية، خاصة الوبائيات، والجهود المبذولة لمكافحة حمى الضنك و الكوليرا والإسهالات المائية وحاجة المرافق الصحية، كما تعرف على النقص والإشكاليات التي تواجهها القضارف في جانب المعينات والأجهزة الطبية.
وحسب إعلام وزارة الصحة استمع الوفد إلى تنوير شامل من الكوادر الطبية العاملة في هذه المرافق حول مستوى الخدمات المقدمة في الجانب العلاجي والتشخيصي، بالإضافة إلى إمكانية التوسع في تقديم الخدمة لأكبر قطاع من المناطق على مستوى المحلية، خاصة المناطق الريفية والطرفية منها.
وقال مكتب الإعلام إن اجتماع الوفد مع حكومة الولاية تعرف على جهود المحليات في مكافحة الأوبئة وانتظام عمليات الرش ومكافحة الناقل، بالإضافة إلى حملات التوعية للمواطنين، وتم التأكد على كلورة المياه لكل مصادرها الأساسية التي تتبع لهيئة المياه بالإضافة إلى توفير الكلور بكل أنواعه.
وأشار وزير الصحة الاتحادية هيثم إبراهيم، إلى أن هنالك ترتيبات سيتم التفاكر حولها بين الوزارة الاتحادية والولائية، هي ومقترحات وحلول يمكن أن تدعم الجانب الصحي بالولاية.
وتعهد الوزير باستعادة بناء النظام الصحي بالولايات التي تضررت من الحرب في ولايات دارفور والخرطوم، وقال إن هناك حاجة إلى تدبير مبلغ (60) مليون دولار لتوفير الأدوية الأساسية في الولايات، ولفت إلى أن وزارته نفذت ترتيبات لخدمات أمراض الكلى والسرطان.