أكدت وزارة الطاقة والنفط أنها تبذل مساع كبيرة لتوفير محول جديد لمحطة كهرباء بورتسودان بولاية البحر الأحمر، والذي تعطل قبل أسبوعين وأدى إلى برمجة قطوعات تصل إلى (14) ساعة يوميًا.
تعثر نقل محول كهربائي احتياطي في محطة سواكن
وقالت وزارة الطاقة والنفط في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن الجهود جارية لتوفير المحول الجديد لمحطة كهرباء بورتسودان، ونسبة لتعطل نقل أحد المحولات الاحتياطية من مدينة سواكن، تقوم إدارة الكهرباء بجهود مضنية لتوفير البديل.
وتمتد القطوعات يوميًا في بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة إلى (14) ساعة يوميًا مع ارتفاع درجات الحرارة، وارتفعت المواد التي تعتمد على التبريد نتيجة اعتماد الشركات والمحلات على الوقود لتشغيل المولدات الخاصة.
وقال البيان إن العمل يجري لتوفير المحول الجديد، والذي سيصل إلى مدينة بورتسودان قريبًا مشيراً إلى توفير جزء من الإمداد من خلال معالجات فنية نفذها فريق الكهرباء في الخطوط الناقلة، بتقليل الفاقد من التيار واستيعاب (30) ميغاواط.
وأكد البيان انخفاض ساعات برمجة القطوعات من خلال المعالجات التي نفذها الفريق العامل في الكهرباء.
وأضاف البيان: "نتقدم باعتذارنا عن برنامج القطوعات في مدينة بورتسودان، ونؤكد للمواطنين بأن الجميع يبذلون جهودًا مكثفة، يواصلون الليل بالنهار لإكمال العمل في المحول الإسعافي ونقل المحول الجديد في أسرع وقت ممكن".
وناشد البيان لضمان استقرار الإمداد المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء للمحافظة على محولات الضغط المتوسط والمنخفض، وتجنب ساعات تخفيف الأحمال حتى ينعم الكل بتيار كهربائي مستقر.
ويعاني السودان من عجز في الكهرباء السنوات الأخيرة، كما تقع مناطق واسعة خارج الشبكة العامة للإمداد، وخلال الحرب نقص الإنتاج في المحطات المائية والحرارية بسبب الوضع الأمني والأزمة الاقتصادية.
والأسبوع الماضي نشرت وسائل إعلام تقارير عن احتراق محطة بحري الحرارية شمال العاصمة الخرطوم، والتي تقع في منطقة تخضع لسيطرة الدعم السريع وتنتج المحطة نحو (400) ميغاواط.
كما تسيطر الدعم السريع على منطقة مصفاة الجيلي التي تضم مجمع محطة قري الحرارية وهي الأخرى خرجت عن الخدمة منذ بداية القتال منتصف نيسان/أبريل 2023 وكانت تنتج نحو (450) ميغاواط.