طالبت هيئة محامي الطوارئ، وهي منظمة حقوقية مستقلة، طرفي القتال في السودان، بالكف عن ملاحظة النشطاء السياسيين، وأعضاء لجان المقاومة واحتجاز المدنيين أثناء المعارك العسكرية.
وقالت هيئة محامي الطوارئ، في تصريح صحفي اليوم، إن طرفي النزاع المسلح في السودان لا يزالا مستمران في الانتهاكات بحق المدنيين، عبر الاعتقال والاحتجاز التعسفي غير المبرر في مناطق الحرب وخارجها.
قالت الهيئة الحقوقية، إن معاهدات جنيف لحقوق الإنسان، تنص على عدم احتجاز المدنيين أثناء الحرب، لأن ذلك يعرض حياتهم إلى الخطر
وذكرت الهيئة الحقوقية، أن قوات الدعم السريع قامت باعتقال الناشط السياسي والحزبي عبد الجليل الباشا في محلية أمبدة بمدينة أم درمان الساعات الماضية.
وفي ذات الوقت، قالت الهيئة إن قوة من الأمن اعتقلت الطيب محمد أحمد، أحد مواطني ولاية النيل الأبيض الواقعة تحت سيطرة الجيش واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأدانت هيئة محامي الطوارئ، إجراءات الاعتقال التعسفي بحق المدنيين من طرفي الحرب. وقالت إن معاهدات جنيف لحقوق الإنسان، تنص على عدم احتجاز المدنيين أثناء الحرب، لأن ذلك يعرض حياتهم إلى الخطر.
ومنذ اندلاع الحرب منتصف نيسان/أبريل الماضي، تقول تقارير مستقلة، إن حوالي خمسة آلاف شخص يحتجزون بواسطة طرفي القتال أغلبهم لدى قوات الدعم السريع، التي أقامت عشرات المراكز الخاصة باحتجاز الأشخاص وأسرى المعارك.