09-يونيو-2021

(امتحانات الشهادة السودانية- أرشيفية)

كشفت لجنتي المعلمين السودانيين وتسيير نقابة المعلمين ولاية الخرطوم، عن دخولهما في إضراب شامل عن أعمال التصحيح والكنترول لامتحانات شهادة الأساس في كل الولايات بجانب أعمال التصحيح والكنترول الخاص بامتحانات الشهادة الثانوية.

رئيس لجنة تسيير نقابة المعلميين بالخرطوم: تنصل الحكومة وعدم إيفائها بوعودها دعانا للدخول في إضراب شامل

وقالت أمل سليمان، رئيس لجنة تسيير نقابة المعلمين ولاية الخرطوم أمل سليمان لـ"الترا سودان"، إن الإضراب يبدأ في 16 حزيران/يونيو المقبل، معتبرة أن الخطوة تأتي في أعقاب عدم التزام الحكومة بوعدها السابق بإزالة التشوهات والفروقات في مرتبات المعلمين.

أقرأ/ي أيضًا: تنظيمات مدنية تدعو إلى مقاومة زيادة أسعار الوقود

منوهة إلى أن الإضراب لا يشمل مراقبة امتحانات الشهادة السودانية، ومضت بالقول: "حتى لا ندخل الأسر والطلاب كطرف في الأمر، وما تحتمه علينا أخلاقنا رأينا أن يكون الإضراب فقط عن أعمال تصحيح ورصد درجات الطلاب عقب جلوسهم للامتحانات".

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء وعد المعلمين منذ نحو نحو (7) أشهر عقب تشكيل لجنة خاصة لدارسة إزالة الفروقات والتشوهات في الهيكل الراتبي دون أن تحقق أي تقدم.

مؤكدة على أن المطالب التي دفع بها المعلمين لا تضمن زيادة المرتبات، فقط إزالة الفروقات السابقة، وأضافت: "طبيعة المرتبات التي يتقاضاها المعلم تمثل فقط نسبة (35%) وطالبنا بتعديلها إلى نحو (70%)، وبدل الوجبة للمعلم الواحد وفق الهيكل الراتبي فقط (10) جنيه وفي الوقت الراهن كحد أدنى كان يجب أن يكون مبلغ (500) جنيه للوجبة الواحدة".

منبهة إلى مطالبهم بإعفاء الضريبة الشخصية عن المرتبات، وأردفت، هناك علاوات لم يتم تعديلها حتى الآن وما تزال وفق الهيكل الراتبي القديم حيث يضاف للمرتب مبلغ (10) جنيه لأي شخص متزوج فيما تضاف (5) جنيهات للمرتب مقابل أي طفل، و(200) جنيه للمعلم الحائز على شهادة الماجستير و(300) جنيه للدكتوراة".

وقالت رئيس اللجنة التسييرية لنقابة المعلمين بولاية الخرطوم إن المطالب تضمنت اعتماد الدرجة الوظيفية عند النزول للمعاش لجهة أن المعلمين الذين يحالون للمعاش عند الدرجة الأولى والثانية ينالون فقط استحقاقات الدرجة الثالثة".

أمل سليمان: هناك تباينات في مرتبات المعلمين بالدرجة الوظيفية الواحدة والتعليم ضعيف في الوقت الراهن

وجزمت أمل سليمان بوجود تباين في المرتبات لدى المعلمين في الدرجة الوظيفية الواحدة بين ولاية وأخرى.

ووصفت الصرف على التعليم بالضعيف في الوقت الراهن، مؤكدة على أن نسبة الصرف على ولاية الخرطوم أسوأ من عهد النظام البائد في وقت تباينت فيه النسب في بعض الولايات وتحسن بعضها للأفضل خاصة ولاية نهر النيل، بحسب قولها.

ويذكر أن امتحانات شهادة مرحلة الأساس شارفت على الانتهاء في عدد من الولايات، في وقت تنطلق فيه امتحانات الشهادة السودانية في 19 حزيران/يونيو الجاري.

أقرأ/ ي أيضًا

وصول 48 ألف طن قمح من المعونة الأمريكية

تسع حالات إصابة بفيروس كورونا وست وفيات بنهر النيل