28-أغسطس-2021

محمد طه القدال (مواقع التواصل)

انطلقت صباح اليوم فعاليات تخليد ذكرى الشاعر الراحل محمد طه القدال، بقاعة الصداقة في الخرطوم، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام الرشيد سعيد يعقوب والمستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فيصل محمد صالح وجمع من الشعراء والتشكيلين وأهل الفن وأهل وأصدقاء ومحبي الشاعر القدال. 

تتضمن الفعاليات التي تستمر ليومين معارض للكتاب والصور وندوات ومنابر شعرية ومشاركات غنائية متنوعة بجانب موكب للجان المقاومة

وتتضمن فعاليات تخليد القدال، التي ستستمر لمدة يومين، على معارض للكتاب والصور، وندوات نقدية تناقش شعرية القدال من زوايا مختلفة، ومنابر شعرية ومشاركات غنائية متنوعة إضافة إلى توقيع لجان المقاومة في دفتر الحضور الثوري عبر موكب شعبي، إلى جانب تدشين ديوان "أغنيات للثورة" للشاعر الراحل.

اقرأ/ي أيضًا: عرض مسرحية "أزمة منتصف العمر" بالعمارات والمسرح القومي

وقالت مقررة اللجنة العُليا لتخليد ذكرى القدال، الكاتبة ستيلا غايتانو، إن الفعالية تعتبر احتفاء بمسيرة الشعر والشعراء ونقل مستمر للإسهام الثقافي في المسيرة الوطنية المستمرة. مشيرةً إلى أن "فعاليات تخليد ذكرى القدال هي انعكاس لإسهاماته في واقع الحياة خلال عقود من الزمان". 

جانب من الفعاليات بقاعة الصداقة (الترا سودان\طلال نادر)
جانب من الفعاليات بقاعة الصداقة (الترا سودان\طلال نادر)
جانب من الفعاليات بقاعة الصداقة (الترا سودان\طلال نادر)
جانب من الفعاليات بقاعة الصداقة (الترا سودان\طلال نادر)

 وأضافت ستيلا، في حديث لـ"الترا سودان"، أن مسيرة القدال طويلة ومستمرة وقد أسهمت بشكل حيوي في بناء الموقف الوطني المبدئي من الأنظمة الشمولية والديكتاتورية، وزادت "رسم صورة بديعة للشاعر الإنساني المتُفاعل مع ما يدور حوله".

وختمت ستيلا في تصريح لـ"الترا سودان"، إن "تخليد ذكرى القدال هو تداول شعره وتبني معانيه، نودع القدال وعزاؤنا الوحيد اليوم، أن الشاعر لا يموت وتبقى مسيرته ويسطرها التاريخ.

ودشنت اللجنة العُليا لتخليد ذكرى الشاعر القدال عملها في تموز/يوليو الماضي، بمبادرة من جمعية أصدقاء مصطفى سيد أحمد، برئاسة الشاعر أزهري محمد علي، ومشاركة واسعة من شعراء وتشكيليين ومغنيين وإعلاميين وعدد من المهُتمين بالمسيرة الشعرية والإنسانية للفقيد.

قاعة الصداقة بالخرطوم (الترا سودان\طلال نادر)
الحضور بقاعة الصداقة بالخرطوم (الترا سودان\طلال نادر)

ويعد القدَّال، الذي رحل عن دنيانا في تموز/يوليو الماضي، أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين الذين كتبوا بالعامية وأسسوا مدرسة شعرية مميزة وفريدة. وبرحيل القدال، فقدت الساحة الشعرية السودانية أحد أبرز الأصوات التي ملأت الأجواء الشعرية تجديدًا وصخبًا إنسانيًا وثوريًًا ووجدانيًا.

اقرأ/ي أيضًا

الفترة الانتقالية والسياسات الثقافية.. تحديات إدارة التنوع في السودان

"عرس الزين".. مهرجان لتكريم الطيب صالح في كرمكول