نشرت حملة "معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي"، الثلاثاء، تقريرًا حول حالات الاغتصاب في السودان خلال الفترة من 15 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي وحتى الـ 29 من شباط/فبراير الماضي.
أفاد التقرير أن 32% من ضحايا الاغتصاب كانوا طفلات
وأشار تقرير الحملة الذي نشرته عبر منصتها الرسمية على موقع "فيسبوك" إلى توثيق(81) حالة اغتصاب للنساء، فيما أفاد التقرير أن 32% من الضحايا كانوا طفلات.
ونشر التقرير خارطة لتوزيع حالات الاغتصاب في ولايات السودان المتضررة بالنزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وجاءت ولاية الجزيرة في مقدمة الولايات المتضررة بهذا النوع من الانتهاكات بنسبة تصل إلى 43% من إجمالي حالات الاغتصاب، أما في ولاية وسط دارفور وشمال دارفور بلغت النسبة العامة لحالات الاغتصاب فيها 27% و 11% على التوالي.
وبحسب التقرير كانت العاصمة الخرطوم هي الأقل ضررًا بنسبة 6%، فيما بلغت حالات الاغتصاب في ولاية النيل الأبيض 13% من إجمالي الإحصائيات.
وأكدت الحملة أن الأرقام تشير إلى الواقع المأساوي لحالات الاغتصاب في السودان، مؤكدة أن إيقاف الحرب يظل أولوية قصوى، إذ يُعتبر العنف والنزاع السبب الرئيسي وراء تفاقم حالات الاغتصاب في المناطق المتضررة.
ونوهت الحملة إلى ضرورة تقديم الدعم الطبي والنفسي والقانوني والمجتمعي للحد من هذه الظاهرة التي وصفتها بـ "المروعة"، ومساعدة الضحايا على التعافي وتحقيق العدالة.وذلك في إطار تقديم الدعم اللازم لهم في مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية التي قد تواجههم وفقًا للتقرير.
وجدير بالذكر أن مقاومة الحصاحيصا أعلنت في وقت سابق، عودة مستشفى الحصاحيصا العام للعمل بعد إضراب نفذته الكوادر الطبية هناك، وذلك على خلفية اغتصاب ممرضة من طاقم العمل من قبل أحد أفراد قوات الدعم السريع، الأمر الذي وصفته اللجان بالجريمة المروعة.