كشف جهاز المخابرات العامة في السودان عن إرسال 300 جندي وضابط  من الأمن الاقتصادي لحماية حصاد القمح في 7 ولايات سودانية، موضحًا أن "القوات جاهزة للتعامل مع المشاكل الطارئة المتعلقة بأزمة الوقود والحاصدات والمحاولات التخريبية".

وذكر جهاز المخابرات في تغريدة على تويتر أن الولايات التي انتشرت فيها قوات الأمن هي الجزيرة، كسلا، النيل الأبيض، نهر النيل، سنار، الشمالية ومشروع الرهد الزراعي.

اقرأ/ي أيضًا: حصاد 18% من محصول القمح وتوقعات بوصول الإنتاج لستة ملايين جوال

وأوضح جهاز المخابرات أن القوات ستعمل على مكافحة التهريب ومنع المضاربة في عملية الشراء لمحصول القمح، كما أنها تتمتع بالخبرة في التعامل مع النقل والترحيل والتخزين في المواعين المخصصة، بحسب المخابرات.

وشدد جهاز المخابرات على أن القوات المتخصصة من الضباط والأفراد انتشرت في مواقعها حسب خطة موضوعة منذ 29 آذار/مارس في مناطق الإنتاج، وبدأت مهامها بالتنسيق مع كافة الجهات المشاركة في حصاد القمح  وفي مقدمتها وزارة الزراعة الاتحادية والبنك الزراعي والمسؤولين.

وأضاف جهاز المخابرات أن "المساحات المزروعة من القمح تبلغ (752) ألف فدان ويتوقع أن تصل الإنتاجية إلى أكثر من (800) ألف طن وقد تبلغ المليون طن في حال نجاح كافة عمليات الحصاد لهذا العام".

وتداول متفاعلون بشبكات التواصل الاجتماعي في السودان صورًا لحرائق قضت على بعض مساحات القمح بمشروع الجزيرة وسط السودان الأسبوعين الماضيين، وقال مزارعون إن الحرائق تكررت في أربعة مناطق بين الفترة من نهاية آذار/مارس و3 نيسان/أبريل الحالي.

وتلاحق الاتهامات عناصر مجهولة بإضرام النار لإفشال الحصاد ومنع المخزون الاستراتيجي من شراء القمح من المزارعين وتخزينه.

اقرأ/ي أيضًا:

ولاء البوشي تنهي خدمة جميع العاملين بصندوق دعم الأنشطة الرياضية

جوبا: الوساطة تعلن استئناف مفاوضات السلام السودانية بشكل غير مباشر