29-أغسطس-2020

ساعدت حملات التحصين في القضاء على المرض في إفريقيا (France 24)

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة يونسيف وبرنامج الأغذية العالمي، أنهم بصدد تنفيذ حملة تحصين من فيروس شلل الأطفال والوصول إلى تسعة ملايين طفل في البلاد في أعقاب عودة الفيروس إلى تسع ولايات وإصابة (13) طفلًا.

الأمم المتحدة: ظهور حالة شلل الأطفال بولاية الخرطوم ينذر بانتشار واسع للفيروس في البلاد 

ونقل مكتب الأمم المتحدة بالسودان عن اليونسيف والصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الصحة السودانية، أن الحملة تكلف (20) مليون دولار لتغطية الخدمات اللوجستية والتشغيل وحملة إشراك المجتمع.

اقرأ/ي أيضًا: أوضاع متأثري السيول تتفاقم والحكومة تعلن عن خطط للاستجابة

وأشار المكتب الأممي في نشرة إعلامية السبت، إلى أن الحملة تستخدم نحو خمسة ملايين دولار من التكلفة لاستئناف وتغطية فجوات التطعيم الروتيني في جميع أنحاء البلاد، والتي تعرضت لخطر كبير خلال جائحة كورونا.

وكانت الحكومة والوكالات الأممية وفاعلون في القطاع الصحي أعلنوا في التاسع آب/أغسطس الجاري، انتشار شلل الأطفال في السودان بعد أكثر من عشر سنوات خالية من المرض، وقد أثر على تسع ولايات في جميع أنحاء البلاد.

وذكرت النشرة الإعلامية أنه تم تأكيد ما لا يقل عن (13) حالة لانتشار فيروس شلل الأطفال في ولايات غرب دارفور وشرق دارفور وجنوب دارفور والقضارف والجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل والبحر الأحمر. 

وكشفت النشرة الإعلامية، أن الفاعلين في المجال الصحي عثروا على عينات بيئية إيجابية لفيروس شلل الأطفال من النوع (2) بولاية الخرطوم، مما يشير إلى انتشار واسع للفيروس داخل البلاد.

وكان قد أعلن عن خلو إفريقيا من الفيروس مؤخرًا من قبل اللجنة الإقليمية الأفريقية لاستئصال شلل الأطفال، لكن  شلل الأطفال المشتق من اللقاح لا يزال قائمًا ويشكل تهديدًا للعديد من البلدان. 

وحذرت النشرة الإعلامية أن إثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد قد أبلغت عن حالات، مما يزيد من المخاطر على السودان وخاصة في منطقة دارفور بسبب تحركات الحدود.

اقرأ/ي أيضًا

رئيس الوزراء إلى جوبا لحضور توقيع السلام

للجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير تسلم الحكومة موازنة بديلة