أعلن ضباط متقاعدون، تشكيل قوات عسكرية أطلقوا عليها "قوات كيان الوطن". وأعلنوا في مؤتمر صحفي اليوم بالخرطوم، أن هذه القوات مساندة للجيش والأجهزة الأمنية، مطالبن بإلغاء اتفاق سلام السودان الموقع في العاصمة الجنوب-سودانية جوبا.
قال الصوارمي خالد سعد قائد قوات كيان الوطن إنهم خططوا لـ(28) هدفًا، أبرزها إلغاء اتفاق جوبا
وذكر قائد جبهة حماة الوسط في قوات كيان الوطن العميد (م) الجيلي محمد سليمان، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالخرطوم، أن هذه القوات شُكلت لاستيعاب المشروع الوطني والإقليمي، وضمان حماية حقوق الشعوب الأصيلة في مناطقها.
وقال سليمان إن قوات جبهة حماة الوسط تتبع لقوات كيان الوطن، وتتطلع إلى رفاهية إقليم الوسط، إلى جانب انتشار قواتها في إقليم كردفان والشرق والشمال.
وأضاف: "لا نريد الابتزاز بالعلمانية أو الانفصال، نحن نعمل على سيادة الشعوب لحواكيرها، ونواجه التغيرات الديموغرافية والمهددات المختلفة ونرحب بالتعايش السلمي".
وطالب سليمان بالحكم الفيدرالي للسودان، وقال إن جبهة حماة الوسط التابعة لقوات كيان الوطن ترفض الابتزاز ومطالب العلمانية أو الانفصال.
وتابع: "لدينا قوات في شرق السودان وقائدها ممثل في قوات كيان الوطن". من جهته قال قائد قوات كيان الوطن اللواء الصوارمي خالد سعد، والذي عمل في السابق متحدثًا للجيش السوداني - قال في المؤتمر الصحفي بالخرطوم اليوم، إن هذه القوات لا تمنح الرتب العسكرية.
ونفى سعد وجود صدام أو تقاطعات مع القوات النظامية والأجهزة الأمنية، رافضًا ذكر عدد قواته، وقال :"هي قوات ضخمة"، وأشار إلى أن هذه القوات جاهزة للتنازلات من أجل وحدة القوات المسلحة السودانية.
وأوضح سعد أنه من حق أي إقليم إعلان تقرير المصير إذا لم يجد حقوقه من المركز كاملة، مشيرًا إلى أن هدف هذه القوات أيضًا تحسين العلاقة مع مصر، وأضاف: "نريد التعايش والتآلف بين الشعبين المصري والسوداني".
وقال سعد إن هذه القوات لديها (28) هدفًا أبرزها الغاء اتفاقية جوبا للسلام.