أكدت غرفة طوارئ بحري، أمس الأحد، إجلاء مواطنين شمالي المدينة بصورة قسرية، وذلك من جهات لم تسمها الغرفة.
قالت الغرفة إن المواطنين يعيشون أزمة حقيقية ناتجة عن استخدام المناطق السكنية كمناطق للصراعات والحروب
وقالت طوارئ بحري في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" إن مناطق شمال وشمال شرق بحري السامراب ونبتة ودردوق تشهد عمليات إجلاء قسري لمواطنيها.
يأتي ذلك بالرغم من أن دردوق من بين المناطق الأكثر أمنًا وكثافة سكانية في مدينة بحري، إلا أن تصاعد التوترات والتهديدات الأمنية الحالية هدد جميع سكان تلك المناطق بحسب البيان.
وقالت الغرفة إن المواطنين يعيشون أزمة حقيقية ناتجة عن استخدام المناطق السكنية كمناطق للصراعات والحروب، مشيرة إلى ضرورة توقف هذا الوضع على الفور.
وناشد البيان طرفي الصراع وقف استخدام المناطق السكنية كمواقع للاشتباكات، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تقلل فقط من قيمة حياة السكان الأبرياء، بل تعرضهم للخطر وتقود إلى غياب الأمن الذي يمثل عصب الحياة.
وطالب البيان باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية مناطق السكن وضمان أمنها من العبث واستخدامها في النزاعات، كما أشار إلى أن حياة المواطنين مقدسة، بحيث لا يمكن المساس بهم واستخدامهم كدروع بشرية.
وأشارت الغرفة أنه مع انقضاء (11) شهرًا على بدء الحرب في السودان، لا يزال الوضع يشهد تحولات سلبية بدلًا من التقدم المنتظر، مما يعزز الحاجة الملحة لوقف هذا الدوران السلبي وإيجاد حلول فورية لإنهاء ما اسمته بـ "الوضع المأساوي".