10-مارس-2020

قوى إعلان الحرية والتغيير

اعترف الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير وعضو لجنة تفكيك نظام 30 حزيران/يونيو وجدي صالح، بوجود تراخٍ وتقصير أمني من قبل حكومة الثورة أدى لحدوث انفلات تمثل في محاول اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

اتهم الناطق باسم قوى الحرية والتغيير ما أسماه بـ"قوى الظلام" بالضلوع في محاولة اغتيال رئيس الوزراء

وقال صالح لـ"الترا سودان": "حقيقة كان هناك تراخ واضح ولكن هذا لا يعني الخروج على دولة القانون والسيادة، لجر البلاد نحو الفوضى والدولة قادرة للتعامل وفق القانون للحفاظ على الأمن والاستقرار".

واتهم الناطق باسم قوى الحرية والتغيير ما أسماه بـ"قوى الظلام" بالضلوع في محاولة اغتيال رئيس الوزراء ومضى بالقول: "نتهم النظام المباد وكل من يدعمهم وكل صاحب مصلحة في الأمر ولا يوجد من لديه مصلحة في القيام بالتفجير سوى قوى الظلام، التي تريد أن تعود بالسودان لما قبل الثورة".

اقرا/ي أيضًا: حمدوك: السيارة المصفحة حالت دون إصابتي ووزير الدفاع: التفجير استهداف للثورة

وأشار صالح إلى أن الأمر محاولة لإرباك المشهد السياسي، واصفًا المحاولة بالدخيلة على المجتمع السوداني.

وعّد وجدي صالح ما حدث بأنه محاولة لاغتيال الثورة لا اغتيال رئيس الوزراء، منوها إلى أن عبد الله حمدوك يمثل رمز الثورة وقد قدمته القوى التي أنجزت الثورة لتولي هذه المرحلة التاريخية من عمر البلاد.

ورهن صالح أمن واستقرار البلاد مستقبلًا في سلمية الثورة مع الحفاظ على شعاراتها المتمثلة في "الحرية والسلام والعدالة" وأضاف بنبرة حاسمة: "لن ترتد الثورة على قيمها التي نادت بها على الإطلاق".

وقطع صالح بأن أي محاولة تفجير جديدة مماثلة في المستقبل ستقع مسؤوليتها على الأجهزة الأمنية التي ستقوم بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

وأعتبر الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير ما حدث سيزيد من قوة الثورة لبلوغ غاياتها، وأضاف: "ستتواصل الثورة بقوة، والذي حدث يؤكد على أن الثورة تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء السودان على أسس قوية".

اقرأ/ي أيضًا: مجلس الوزراء يجتمع برئاسة حمدوك ويطالب بالمحافظة على أهداف الثورة

وتعهد عضو لجنة تفكيك نظام 30 حزيران/يونيو بمواصلتهم تفكيك بنية النظام المباد بالتركيز على كل مكامن التمكين في كافة القطاعات بينها مؤسسات النظام المباد في قطاعات الطلاب والشباب، وزاد: "كل مكونات النظام البائد سيتم تفكيكها".

وتعهد صالح بالقبض على والتحقيق مع منسوبي النظام المباد الذين دونوا على صفحاتهم بفيسبوك متعهدين بإحداث فوضى في البلاد خلال الساعات المقبلة قبيل وقوع محاولة التفجير، ومضى قائلًا: "الذين كتبوا على صفحاتهم بلا شك تم رصدهم ويجري التعامل معهم وفق القانون".

وأوصى الناطق باسم قوى الحرية والتغيير قوى الثورة بالتمسك بأهداف الثورة والوطنية، وأضاف: "يجب ألا تنجروا إلى أي معارك جانبية تخرج الثورة من سلميتها وتهدد البلاد في أمنها واستقرارها".

وأشار صالح إلى أن الأجهزة النظامية يقع على عاتقها بسط الأمن والاستقرار، وزاد: "نحن علينا التعبير عن موقفنا تجاه الحادثة البربرية التي لا تشبه الشعب السوداني ويجب التعبير السلمي ضدها وهو بالفعل ما حدث بالشكل التلقائي الذي عبرت عنه قوى الثورة وهي الآن أكثر انسجامًا ووحدة لتحقيق أهدافها".

 

اقرأ/ي أيضًا

رفع تأهب الأجهزة الأمنية للحد الأقصى.. والشرطة: الحادث لن يمر دون كشفه

الخزانة الأمريكية: إزالة السودان من قائمة الإرهاب "مسألة وقت"