22-يونيو-2024
فرقة من قوات الدعم السريع

قوة من الدعم السريع

قالت لجنة مقاومة "أبوقوتة"، اليوم السبت، إن الدعم السريع هاجمت قرية "ودالهبيل" وأطلقت النار على المواطنين ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة شخص واحد.

أكد والي ولاية الجزيرة  أن دماء المواطنين لن تذهب هدرًا، وتوعد بالاقتصاص من الدعم السريع

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها مقاومة "أبوقوتة" عبر منصتها على موقع فيسبوك، حيث ذكرت أن الهجوم على القرية لم يكن الأول من نوعه.

وأفادت مقاومة "أبوقوتة" أن الدعم السريع هاجمت قرية "العمارة عبدالله" الواقعة بريفي أبوقوتة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وخلال هجومها أطلقت النار على المدنيين ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي السياق، أكد والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، أن دماء المواطنين لن تذهب هدرًا، وتوعد بالاقتصاص من الدعم السريع جراء ما ارتكبته من مجازر تجاه المواطنين العزل. وقال إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها في قرية عسير بمحلية جنوب الجزيرة اليوم عقب صلاة الجمعة، والتي سقط على إثرها (15) شهيدًا مدافعين عن الأرض والعرض، جريمة بحق الإنسانية لن تمر مرور الكرام، بحسب تعبيره.

وصف الوالي الاعتداءات التي تمارسها الدعم السريع ضد المواطنين العزل في قرى الجزيرة بأنها تتنافى مع كل القوانين الدولية والأعراف والقيم. وتقدم بتعازيه لأسر الشهداء ومن بينهم الإعلامي والمخرج بإذاعة ود مدني علاء الدين علي محمد، بحسب ما أوردت وكالة سونا للأنباء.

وكانت ولاية الجزيرة قد انزلقت في دائرة الولايات المتضررة بالحرب منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية، وذلك عقب انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب المؤدي إلى مدينة ود مدني حاضرة الولاية.

وتشير تقارير إلى ارتكاب الدعم السريع فظائع في حق المواطنين المدنيين بولاية الجزيرة، بحيث قامت هذه القوات في الخامس من حزيران/يونيو الجاري بارتكاب مجزرة في قرية ود النورة الخالية من المظاهر العسكرية، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن الـ (100) شخص.