09-أبريل-2020

كان المربع المملوك لشركة الجميد يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع (فرانس برس)

كشفت مصادر رفيعة بوزارة الطاقة والتعدين السودانية عن تنازل كامل لشركة الجنيد عن مربع الامتياز المدروس بواسطة شركة روسية رجحت المصادر بأنها شركة "ميري قولد"، إضافة لمصنع بكافة آلياته قدرت قيمته بأكثر من مئة مليون دولار.

قدرت المصادر مساحة مربع تنقيب الذهب التابع لشركة الجنيد بأكثر من 1200 كلم

وقالت المصادر لـ"الترا سودان"، إن شركة الجنيد تعهدت بالتنازل عن مربع الامتياز إضافة لمصنع معالجة المخلفات الذي يعمل بنظام (CIC) بجانب المواد الخام (الكرتة) والمعدات والمعمل، والآليات العاملة، وقدرت المصادر القيمة الكلية للآليات والمصنع بأكثر من مئة مليون دولار.

اقرأ/ي أيضًا: مصادر لـ"الترا سودان": خلافات في وزارة الداخلية بشأن تبعية جهاز الأمن الداخلي

وأشارت المصادر إلى أن المربع المدروس بواسطة الشركة الروسية لصالح شركة الجنيد تبلغ مساحته أكثر من 1200 كلم، وأضاف أحد المصادر: "نحن ما عندنا مربع مدروس تمامًا في السودان، ولكننا عقب الاستلام سوف نقوم بتقسيم المربع من جديد في عطاء للشركات وفق المعلومات المتوفرة عن الاحيتاطي من خام الذهب".

وأكدت المصادر أن الوزارة عقب تسلمها لمعلومات الدراسة ستعكف على تقييمها ووضع تقيم وتسعير لها تقوم بدفعه الشركة الفائزة بالعطاء.

يذكر أن شركة الجنيد أعلنت في 18 آذار/مارس تنازلها عن مربع الامتياز المملوك لها بجبل عامر لصالح حكومة السودان. ووجه وزير الطاقة والمعادن عادل علي إبراهيم الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية "الذراع الفني والرقابي لوزارة الطاقة والتعدين"، بتشكيل لجنة لاستلام الموقع  بجبل عامر بولاية شمال دارفور على الطبيعة.

ويقع المنجم في منطقة السريف بني حسين في ولاية شمال دارفور، وظل يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي عبر شركة الجنيد، وذلك بعد إخراج مجموعة موسى هلال في عام 2017.

وتم اكتشاف الذهب في تلال جبل عامر من قبل معدنين متجولين في نيسان/أبريل 2012، ليتحول إلى أغلى مورد طبيعي في البلاد. وفي عام 2013 نشب صراع مميت حول المنجم بين قبيلتي البني حسن والرزيقات "الأبالة" انتهى بقتل المئات.

 

اقرأ/ي أيضا:

استئناف الصادرات السودانية إلى مصر عبر معبر أشكيت الحدودي

رئيس الوزراء يزور مشروع الجزيرة الأسبوع القادم ويشارك في عمليات حصاد القمح