قال مصدر هندسي إن إعادة تشغيل شبكات الاتصال بشكل كامل في السودان ليست بـ"المهمة السهلة"، وأكد أن هذا المشروع يتطلب وجود بنيات تحتية على غرار تلك التي توفرت في العاصمة الخرطوم.
قال إن العمل مستمر في إعادة تشغيل الاتصالات، ونفى اقتراب الموعد حسب الأنباء المتداولة على الشبكات الاجتماعية
ومنذ السادس من شباط/فبراير الجاري انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت، وخلال خمسة أيام من ذلك التاريخ عادت شبكة سوداني جزئيًا في بعض الولايات، باستثناء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة وإقليم دارفور وكردفان، فيما لا تزال شبكتي "زين" و"إم تي إن" خارج الخدمة كليًا في جميع أنحاء البلاد.
وكان العضو المنتدب لشركة زين السودان الفاتح عروة قد صرح في مقابلة إعلامية، قبل أسبوعين مع الإعلامي سعد الكابلي، أن قوات الدعم السريع قامت بإغلاق المقسم الرئيسي للشركة في منطقة جبرة جنوب الخرطوم بقطع الكهرباء عن المركز الرئيسي.
ورغم استمرار المفاوضات بين "زين" والدعم السريع، لكن لم يفلح الطرفان في الوصول إلى اتفاق يسمح بتشغيل المقسم في منطقة جبرة جنوب العاصمة منذ السادس من شباط/فبراير الجاري.
وتواصل مراسل "الترا سودان" مع أحد العاملين في استعادة شبكة الإنترنت في السودان لمعرفة التوقيت المحدد لاستئناف الخدمة، والتي حرمت ملايين السودانيين من التواصل الاجتماعي وفقدان الدخل المالي بتوقف الخدمات المصرفية الإلكترونية.
قال المصدر إن الوضع ليس كما يشاع على المنصات الاجتماعية بعودة وشيكة لخدمة الإنترنت والاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يتطلب بعض الوقت، والذي قال إنه ربما لن يطول ولن يقصر في ذات الوقت.
وأضاف: "العمل مستمر لاستعادة الاتصالات والإنترنت، على الأقل في المرحلة الأولى في عدد من المدن والولايات، وقال المصدر إنه لا يستطيع أن يدلي بمعلومات قد تكون حساسة من وجهة نظره، ولكنه أكد العمل الدؤوب والمستمر الذي لن يتأخر كثيرًا في إعادة شبكات الاتصالات، واصفًا المهمة أنها ليست بالأمر السهل.