اتهمت لجان مقاومة أبو حجار بولاية سنار، السلطات العسكرية في مدينة سنجة باعتقال عضو لجان المقاومة صالح عبد الله صالح من السوق واقتياده إلى مكان مجهول.
ينظر الفاعلون في الشأن السوداني لغرف الطوارئ على أنها نموذج أمثل للحكم المحلي
وقالت لجان مقاومة ابوحجاز في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن قوة عسكرية من الفرقة (17) مشاة في سنجة، قامت مساء الثلاثاء باعتقال عضو لجان مقاومة أبوحجار، صالح عبد الله صالح من السوق الرئيسي.
وحمل البيان مسؤولية سلامة صالح عبد الله صالح إلى القوة العسكرية التي اقتادته إلى مكان مجهول، دون معرفة عائلته أو محاميه وشدد البيان على الإفراج فورًا عن صالح دون قيد أو شرط.
وتقع مدينة سنجة على الحدود بين ولايتي الجزيرة وسنار، وتشهد المنطقة عمليات واسعة للانتشار العسكري، وسط مخاوف من هجوم الدعم السريع على البلدة منذ سيطرتها على مدينة ودمدني نهاية العام الماضي.
وتعمل لجان المقاومة ضمن غرف الطوارئ لغوث النازحين الفارين من الحرب من خلال المطابخ الجماعية، وعندما غادر عشرات الآلاف من المواطنين ولاية الجزيرة صوب مدينة سنجة، وفرت غرف الطوارئ التي تتكون من الشبان والفتيات الطعام والمياه على طول الطريق.
وينظر الفاعلون في الشأن السوداني على تجربة غرف الطوارئ في السودان خلال الحرب على أنها من التجارب التي قد تتمكن من تطبيق الحكم المحلي إذا وجدت الفرصة المناسبة.
وتعد لجان المقاومة أبو حجار في ولاية سنار، من الحركات الاحتجاجية التي شاركت في ثورة ديسمبر.