أكد مصدر شرطي لـ"الترا سودان"، أن شرطة المباحث تعتزم الوصول إلى قتلة تاجر حي العباسية، بمدينة أمدرمان غربي العاصمة خلال الساعات القادمة، وهي حادثة هزت الرأي العام المحلي الثلاثاء.
وكانت عصابة مسلحة أطلقت الرصاص على مستوى البطن، على عامل في متجر للبيع بالتجزئة، بحي العباسية محطة سنادة في الساعات الأولى، من صباح الثلاثاء، بعد أن اقتحمت المحل لغرض النهب.
خبير أمني يحذر من تزايد جرائم النهب وقتل الضحايا
وشغلت القضية الرأي العام المحلي، الذي ندد بقتل صاحب المحل أثناء، عملية نهب للمتجر.
وذكر شهود عيان من حي العباسية لـ"الترا سودان" أن العصابة المسلحة وصلت على متن "رقشة" وهم مسلحون، وأطلقوا النار على صاحب البقالة بالقرب من محطة سنادة بحي العباسية.
وأكد الشهود أن "صاحب البقالة" توفي في المستشفى، متأثرًا بالرصاصة التي وصلت البطن من مسافة قريبة.
وأوضح مصدر شرطي مطلع لـ"الترا سودان" أن الشرطة أولت القضية اهتمامًا كبيرًا، وتعتزم الوصول إلى الجناة خلال الساعات القادمة، دون أن يدلي بالمزيد عن التفاصيل حول هذه الحادثة التي هزت سكان المنطقة.
وكانت الشرطة نفذت حملات لمكافحة الجرائم والسرقات الأسبوع الماضي وسط سخط شعبي من تزايدها في الشهور الأخيرة والوصول إلى مرحلة قتل الضحايا.
وفي رد فعل شعبي على هذه الجرائم، قال شهود عيان لـ" الترا سودان" إن بعض المواطنين في أحياء الحلفايا بالخرطوم بحري وبعض أحياء أمدرمان، ألقوا القبض على لصوص يُطلق عليهم شعبيًا بـ"تسعة طويلة" وسلمتهم إلى الشرطة.
وتزايدت جرائم النهب والسرقة تحت تهديد السلاح في شوارع العاصمة الشهور الأخيرة، وحملت قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" المكون العسكري، مسؤولية الانفلات الأمني، والتقاعس عن مكافحة الجريمة.
من جهته حذر المحلل الأمني أحمد أمين في حديث لـ"الترا سودان" من تطور الجرائم في السودان، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية والاضطرابات الأمنية، زادتا من وتيرة الجرائم في العاصمة والولايات.
وأشار أمين إلى أن السلطات المختصة قادرة على مكافحة هذه الجرائم وإغلاق مصادرها.
