تراودنِي شمبات
من يروِّض الجنجويد
رصاص كثيف يجتاح العاصمة.. أين مواسم الأتربة؟!
أعود الآن
وقد غيَّبت الحرب أصدقائي
لا حافلة أتكئ على نافذتها
تاركًا خيالي لحوت
رصاص كثيف يجتاح العاصمة
أين مواسم الأتربة؟!
ما تسرَّب مع النازحين حزنهم
جمال النيل والخرطوم بالليل
وحفلات جماهيريَّة
أعود من الموت للموت ربَّما
اختفاء تام للكماسرة
من يشعل في السودانيِّين حماسة السفر؟!
تراودني شمبات
من يروِّض الجنجويد
وأضمُّ يدي إلى جيبي علها لا تعود
ما ذنبي بقلبي؟
أعفو عن القنَّاص لو يشقَّ قميصي
إذا تفرقوا، إذا
من يدير الكأس؟