أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية عن استعدادها للتعاون مع أيّ جهة خارجية مهتمة بإجراء تحقيق في اتهامات الجيش السوداني.
وقال مدير العلاقات العامة بوزارة الدفاع الإثيوبية العقيد جيتنت أدان، في بيان اطلع عليه "الترا سودان": إن إثيوبيا مستعدة للعمل مع لجنة تضم ممثلين عن القوات المسلحة للبلدين للتحقيق في الهجوم".
وزارة الدفاع الإثيوبية: اتهام الجيش السوداني للجيش الإثيوبي بقتل الأسرى "لا أساس له"
وأضاف البيان: "لا تزال إثيوبيا تدرس طرقًا سلمية لحل الموقف مع مراعاة العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين الشعوب"، مشيرًا إلى أنه "ليس من المعتاد للجيش الوطني الإثيوبي الانخراط في أعمال قطع الطرق لحماية سيادة البلاد".
وقال أدان: إن اتهام الجيش السوداني للجيش الإثيوبي بقتل الأسرى "لا أساس له"، مضيفًا أنه حتى لو كان هناك أسرى حرب فإن الجيش سيتصرف وفقًا للقانون – على حد زعمه.
وتابع بيان "الدفاع الإثيوبية": "الحادث الأخير وقع داخل الأراضي الإثيوبية بعد توغُّل وحدة من الجيش النظامي السوداني بدعم من عناصر إرهابية من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وقوات أخرى".
وذكر البيان أنه لم تكن هناك عناصر من قوة الدفاع الإثيوبية في المناطق التي وقع فيها الحادث عندما اشتبك الجيش السوداني مع المليشيات المحلية في الأراضي الإثيوبية، متهمًا الجيش السوداني بـ"مواصلة حربه في المناطق الحدودية كوسيلة لقمع الأزمة السياسية الداخلية وتحويل انتباه الرأي العام في السودان" رغم إصرار إثيوبيا على نهجها السلمي لمعالجة الوضع - على حد تعبيره.
وكان الجيش السوداني قد اتّهم نظيره الإثيوبي، في بيان مساء الأحد، بقتل سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه وعرضهم على المواطنيين.