الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت الأمم المتحدة عن احتياج أكثر من (14) مليون شخص في السودان حاليًا إلى "شكل من أشكال المساعدة المنقذة للحياة". وكشفت عن عدم تلقي خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي سوى (20%) من المبلغ المطلوب، والبالغ (1.9) مليار دولار.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة في النيل الأزرق في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق - طبقًا لموقع الأمم المتحدة الرسمي على الإنترنت.
الأمم المتحدة: تأتي الاشتباكات الأخيرة في النيل الأزرق في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق
وأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان خاردياتا لو ندياي، عن "بالغ القلق" في أعقاب مقتل عشرات المدنيين وتشريد آلاف النساء والفتيات جراء موجة "العنف القبلي" التي حدثت مؤخرًا في إقليم النيل الأزرق. ودعت المنسقة الأممية جميع الأطراف إلى وقف العنف والبحث عن "حلول مقبولة للطرفين".
ووفقًا لتقارير منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، وصل العاملون في المجال الإنساني إلى أكثر من (560) ألف شخص في النيل الأزرق بالمساعدات بين كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس من هذا العام، مشيرةً إلى أن منظمات الإغاثة تقدم الإمدادات الصحية والطبية وكذلك الغذاء، وطُلب منها توسيع قدرة مستشفى ميداني مخصص لمعالجة الجرحى.
وكان رئيس بعثة "يونيتامس" فولكر بيرتس قد أعرب عن "حزنه وقلقه العميق" إزاء العنف القبلي والخسائر في الأرواح في منطقة النيل الأزرق.
وحث، في تغريدة على "تويتر"، المجتمعات ومن يقودها على "ضبط النفس والامتناع عن الانتقام" والعمل مع الإدارة الأهلية وسلطات الإقليم لاتخاذ "خطوات ملموسة" نحو تحقيق التعايش السلمي.