كشف المسؤول السابق في مكتب رئيس الوزراء، د. أمجد فريد، عن تعرضه لتهديدات بالقتل من شخص مجهول عبر محادثة هاتفية، زعم فيها المتصل أنه ينتمي إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني "المخابرات العامة حاليًا".
اعتبر فريد التهديد ضجة من أنصار النظام البائد
وأمجد فريد من الكوادر التي عملت في مكتب رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بين العام 2020 و2021، ويتبنى أفكارًا تدعم التحول الديمقراطي والمدني، فيما درج متشددون وبعض رجال الدين على وصف المسؤولين السابقين في حكومة حمدوك بالعمالة والانتماء إلى اليسار.
وقال أمجد فريد لـ"الترا سودان"، أن شخصًا زعم أنه ينتمي إلى جهاز الأمن اتصل به هاتفيًا، وهدده بالتصفية ثم هلل وكبر وقال إنه يود قتل العلمانيين والمطالبين بالمدنية.
وذكر فريد أن زوجته أيضًا تلقت محادثة هاتفية وتعرضت لمضايقات، كما أن هذا الشخص تفوه بعبارات غير لائقة.
وردًا على تفسيره حول الواقعة أضاف أمجد فريد: "هذه ضجة الإسلاميين، إنهم يحاولون إثارة القلاقل بذات الطرق القديمة، ومحاولات يائسة لتخويف الناس من أجل أعادة حركة التاريخ إلى الوراء".
وشدد أمجد فريد على أنه واجه النظام البائد في "عز سطوته وطغيانه" ولا يمكن أن يتخوف من المواجهة حاليًا، ومهما احتدم الخلاف سيمضي السودان إلى المستقبل ولن يرتد إلى الوراء.
وأردف: "ما يهم الآن مواجهة معارك المستقبل وليس معارك الماضي التي انتهت إلى غير رجعة".
