03-أغسطس-2024
ولاية سنار

كشف تجمع شباب سنار عن طلعات جوية للطيران الحربي تركزت في ريف محلية سنار، في ظل هدوء العمليات في ولاية سنار لمدة أسبوع.

الانتهاكات مستمرة، مع شح كبير في المواد الغذائية والأدوية

ووصف التجمع في تحديث اطلع عليه "الترا سودان"، الوضع في مدن وأرياف ولاية سنار بأنه "سيئ"، وقال إن الانتهاكات مستمرة، مع شح كبير في المواد الغذائية والأدوية.

وبالنسبة للمسارات الآمنة من الولاية، يقول التجمع إن السفر حاليًا يتم عبر شارع دوبا، حيث يغلق الجسر ويفتح حسب سير العمليات العسكرية في المنطقة.

ووجه تجمع شباب سنار المسافرين بالانتظار في أقرب قرية آمنة حال وجدوا جسر دوبا مغلقًا، منوهًا إلى حمل كميات كافية من الطعام ومياه الشرب تحسبًا للمستجدات في الطريق، والتي قد تعطل المسافرين لأوقات طويلة.

من جانبها وصفت غرفة طوارئ محلية السوكي بولاية سنار الأوضاع الإنسانية والأمنية بمحلية السوكي بالـ"متأزمة"، مع تفاقم وانهيار الوضع الصحي تمامًا بالمحلية، والعجز عن تقديم الخدمات الصحية لمصابي الأمراض المزمنة مثل القلب والضغط والسكري.

 ووفقًا للغرفة، يواجه المواطنون داخل مدينة السوكي نقصًا في الغذاء نسبةً لانعدام وانقطاع المواد التموينية بالمحلية، مع استمرار انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات منذ 30 حزيران/يونيو 2024.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مناطق واسعة بمحلية سنار منذ أواخر حزيران/يونيو الماضي، بما في ذلك عاصمة الولاية، مدينة سنجة، ومدينة السوكي، بجانب مناطق جبل موية الإستراتيجية ومدينة الدندر، فضلًا عن القرى والأرياف المحيطة.

وأبلغت العديد من الجهات عن انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في ولاية سنار، بما في ذلك قتل المدنيين ونهب الأسواق والممتلكات والاحتجاز خارج نطاق القانون.

وأسفرت هجمات الدعم السريع على ولاية سنار عن واحدة من أكبر حالات النزوح في الحرب السودانية، حيث فر أكثر من (150) ألف إلى ولايات شرق السودان وإقليم النيل الأزرق.