27-فبراير-2020

وزير الطاقة السوداني والبرهان والرئيس الألماني (مجلس السيادة)

وصل إلى الخرطوم اليوم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمار في أول زيارة رسمية لمسؤول ألماني بهذا المستوى منذ 35 عامًا، وذلك ضمن جولة أفريقية له، وتستغرق زيارته للسودان يومين. وكان في استقباله رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وعدد كبير من كبار مسؤولي الحكومة الانتقالية. بينما تلقى الزيارة احتفاءً وزخمًا شعبيًا كبيرًا كون الرئيس الألماني أرفع مسؤول غربي يزور السودان بعد الثورة. وألمانيا أكثر الدول الغربية دعمًا للتحول الديمقراطي في السودان، كما أكد ذلك عدة مسؤولين ألمان من ضمنهم المستشارة أنجيلا ميركل.

شعبيًا أعلنت عدد من لجان المقاومة رفضها لدعوات التظاهر التي انطلقت من جهات مجهولة اليوم الخميس، وأعلنت كل اللجان ترجيبها بالزيارة المهمة

من المتوقع أن يجري الرئيس الألماني مباحثات مع البرهان ورئيس الوزراء حمدوك ، كما سيزور عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم. من ضمنها متحف السودان القومي، ومركز التحكم في الكهرباء، وكانت ألمانيا قد أكدت دعمها العاجل للسودان خاصة في مجال الطاقة، الذي يشكل عبئًا كبيرًا على الحكومة الانتقالية. لكن المحطة الأهم شعبيًا التي سيزورها الرئيس الألماني يتكون موضع اعتصام الخرطوم الشهير قرب القيادة العامة للجيش وذلك حسب تسريبات.

 

الرئيس الألماني والبرهان في القصر الجمهوري

اقرأ/ي أيضًا: عربونها 80 مليون يورو..ألمانيا تعرض على السودان شراكة استراتيجية

شعبيًا أعلنت عدد من لجان المقاومة رفضها لدعوات التظاهر التي انطلقت من جهات مجهولة اليوم الخميس، وأعلنت كل اللجان ترجيبها بالزيارة المهمة، من دولة يكن السودانيون لشعبها وحكومتها الكثير من الاحترام. وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد قال في وصف العلاقة مع ألمانيا "لقد وقفت بجانبنا بثبات دائمًا".

ملصق لجان المقاومة

من ضمن فعاليات الاستقبال الشعبية للرئيس الألماني كان انخراط عدد من شباب لجان المقاومة في حملة تنظيف وتجميل الشوارع التي سيمر بها موكبه. كما تم الاعداد لموكب من سياراتVolks Wagen  القديمة ضمن برنامج الاحتفال بالزائر.

كانت ألمانيا قد أعلنت نيتها تقديم دعم مالي عاجل للحكومة السودانية المتعثرة اقتصاديًا، ببرنامج قيمته 80 مليون يورو ستوجه للتدريب الفني والزراعة وقطاع الطاقة.وذلك قبل انعقاد مؤتمر أصدقاء السودان الذي تأجل إلى النصف الأول من  حزيران/يونيو من العام الجاري.

انشغل السودانيون على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بالحدث منذ عدة أيام. بينما كان تركيز بعضهم اليوم على ما اعتبروه خرقًا للبروتوكول وقواعد الضيافة الرسمية من الفريق أول البرهان الذي كان في استقبال الرئيس الألماني.



 

اقرأ/ي أيضًا:

 قضية تفجير السفارتين والتركة الثقيلة لرعونة النظام البائد

بحسب خبير اقتصادي.. هكذا سيستعيد السودان أمواله المنهوبة