أعلنت الأمم المتحدة عن إحصائيات حديثة ناتجة عن الأضرار التي سببتها الفيضانات والسيول في (17) ولاية من أصل (18) ولاية سودانية، مشيرةً إلى دمار (1700) هكتار من الأراض الزراعية و(179) مرفقًا عامًا من المدارس والمؤسسات الحكومية والمراكز الصحية و(359) متجرًا ونفوق (5500) رأس من الماشية.
أوضحت الأمم المتحدة في تصريح صحفي اليوم الجمعة وصول طائرة إلى الخرطوم محملة بمواد إغاثية
وحذرت الأمم المتحدة ومفوضية العون الإنسانية من توقيع المزيد من الأضرار من ولاية نهر النيل والشمالية، وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن الولايات التي بها أكبر عدد من المتضررين هي الخرطوم وشمال دارفور وسنار والتي يمثل المتضررين (43)% من سكانها.
ونقلت الأمم المتحدة تحذيرات عن مفوضية العون الإنساني من توقع المزيد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات في الأيام القليلة المقبلة في نهر النيل والولايات الشمالية.
اقرأ/ي أيضًا: طوكر.. الرمق الأخير
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن الاحتياجات الأكثر إلحاحًا هي المأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي، منوهًا إلى ضرورة الاستعداد للاستجابة للوضع الصحي نتيجة للفيضانات والأمراض المنقولة بالنواقل باعتباره أمرًا ملحًا.
وأوضحت الأمم المتحدة في تصريح صحفي اليوم الجمعة وصول طائرة إلى الخرطوم محملة بمواد إغاثة، حيث يتلقى أكثر من (170) ألف شخص من متضرري الفيضانات واللاجئين إمدادات غذائية.
واجتاحت الفيضانات والسيول السودان منذ آب/أغسطس الماضي حتى مطلع أيلول/سبتمبر وخلفت أضرارًا فادحةً طالت نصف مليون شخص ودمرت (100) ألف منزل في (17) ولاية، وأدت لوفاة (102) شخص، واضطرت الحكومة على إثرها إلى إعلان الطوارئ واعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية.
اقرأ/ي أيضًا