الترا سودان | فريق التحرير
طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس "يونيتامس"، فولكر بيرتس، بالتنفيذ الكامل لاتفاق سلام السودان الموقع في العاصمة جوبا في العام 2020.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام 2020، وقعت السلطات السودانية اتفاق سلام مع العديد من الحركات المسلحة في شرق وغرب البلاد، فيما امتنعت حركة عبدالواحد نور وحركة عبدالعزيز الحلو عن التوقيع.
فولكر بيرتس: إن ذكرى مرور عامين هي تذكير قوي أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب إنجازه
وقال بيرتس في بيان بمناسبة مرور عامين على التوقيع، إن "ذكرى مرور عامين هي تذكير قوي أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب إنجازه"، مشيرًا للحاجة "العاجلة" لتنفيذ بروتوكولات الترتيبات الأمنية، ومطالبًا بالنشر السريع للقوة المشتركة التي ينص عليها الاتفاق لحفظ الأمن لضمان حماية المدنيين.
وطالب بيرتس أيضًا بالإسراع في إنشاء المفوضيات ذات الصلة كمفوضية اللاجئين والنازحين ومفوضية العدالة الانتقالية ومفوضية الأراضي والحواكير ومفوضية الرُّحّل والرعاة، وتنفيذ البنود الأخرى المرتبطة بالتشارك في السلطة والثروة وبجبر الضرر.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان في بيانه، عن تقديره لما وصفها بـ"المجهودات المبذولة لتنفيذ بعض بنود مسار دارفور"، وخص بالذكر لجنة وقف إطلاق النار الدائم التي ترأسها "يونيتامس".
وقال البيان إن هذا الاتفاق "صاغه السودانيون ووقعته الأطراف السودانية"، وشدد على أنهم "هم فقط من يستطيعون تنفيذه وإحلال السلام في البلاد". وحث الأطراف الموقعة لتجديد مجهوداتهم من أجل هذه الغاية.
وجددت الأمم المتحدة دعوة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور، والحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو للانضمام للسلام "من أجل تحقيق سلام شامل ومستدام في كل السودان".
