قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، لدى تفقده الخطوط الأمامية للمتحركات بولاية نهر النيل، إنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر التمرد.
افتتح البرهان حديثه بالتحايا الموجهة للشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة النظامية
وبحسب وكالة سونا للأنباء، افتتح البرهان حديثه بالتحايا الموجهة للشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة النظامية من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية، وذلك لتصديهم ودحرهم للتمرد، بحسب تعبيره.
وأضاف البرهان أنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر التمرد والخلاص من "المتمردين" و"المجرمين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، ليعيش الوطن بسلام.
وشدد رئيس مجلس السيادة على أن القتال ضد "مليشيا" الدعم السريع التي وصفها بـ "الإرهابية"، لن يتوقف إلا بتحرير السودان، وأضاف: "لن نوقف القتال حتى هزيمة هؤلاء المجرمين الذين دمرو هذا البلد الكريم، والذين استباحو ممتلكات المواطنين ومارسوا أبشع الانتهاكات، اغتصبوا بناتنا الحرائر في الخرطوم والجنينة والجزيرة"، حد قوله.
واندلعت الحرب في السودان منذ نيسان/أبريل من العام بين كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وخلفت الحرب آثارًا إنسانية خطيرة على السودانيين في مناطق النزاع، وسط تحذيرات أممية من حدوث مجاعة وشيكة في البلاد.
وكانت السعودية بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية استضافت في مدينة جدة منبرًا تفاوضيًا بين طرفي النزاع لتقريب وجهات النظر في أيار/مايو من العام الماضي، وقررت الوساطة السعودية الأميركية تعليق المفاوضات لأجل غير مسمى، بعد إخفاق أطراف النزاع في السودان في تنفيذ إجراءات بناء الثقة.
