أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تمسك قيادة القوات المسلحة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية، ولا يستثني أحدًا سوى حزب المؤتمر الوطني.
وعقد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء، بالقيادة العامة اجتماعًا تنويريًا لضباط القوات المسلحة والدعم السريع، استعرض من خلاله التطورات السياسية الراهنة بالبلاد.
قال إن المنظومة الأمنية على قلب رجل واحد وقادرة على الهيكلة والتطوير
وذكر بيان من مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليوم الأربعاء، أن البرهان شدد على عدم عقد أي تحالف ثنائي مع أي جهة، قائلًا إن تحقيق التوافق الوطني سيؤدي إلى الانتخابات.
وتعهد البرهان بالاستمرار في تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة، للتصدي لأي محاولات تستهدف أمن البلاد واستقرارها، داعيًا إلى عدم الالتفات للشائعات.
وقال البرهان إن المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها أو وحدة مقاصدها وأهدافها الوطنية، وأنها على قلب رجل واحد وقادرة على المضي في إجراءات تطويرها وهيكلتها على أسس علمية واضحة.
جاءت تصريحات البرهان بالتزامن مع مباحثات بين العسكريين وقوى الحرية والتغيير، تشكلت على إثرها إرهاصات باقتراب تسوية سياسية بين الطرفين، بضغوط أميركية وسعودية.
والخميس الماضي، انخرط وفد من الحرية والتغيير، ووفد عسكري، في اجتماع لمناقشة عملية إنهاء الانقلاب، بحسب تصريحات قادة قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي".