أطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على سير العملية السياسية بالبلاد والتحديات التي تواجهها.
وقال إعلام مجلس السيادة مساء أمس، إن رئيس مجلس السيادة تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تم فيه استعراض مسيرة العلاقات السودانية الأمريكية ومستقبلها.
أكد بلينكن في اتصال هاتفي دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية في السودان
وقال مجلس السيادة، إن بلينكن أكد دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية في السودان، ووعد بمساعدة بلاده في تذليل العقبات التي تقف في طريقها.
وفي السياق، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، لمبعوثة الاتحاد الأوروبي الخاصة للقرن الأفريقي آنيت ويبر، خروج الجيش المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، ودعمها للقوى المدنية من أجل تحقيق التوافق.
وأبان أن الجهود ما تزال مستمرة من جميع الأطراف للتوصل لاتفاق.
جاء ذلك في لقاء جمع عضو مجلس السيادة بمبعوثة الاتحاد الأوروبي أمس بالقصر الجمهوري في الخرطوم.
حيث قال مجلس السيادة الانتقالي إن اللقاء تناول التطورات السياسية الراهنة في البلاد والجهود الرامية لتحقيق توافق وطني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية، والتحضير للانتخابات الحرة والنزيهة.
وكانت قد نشبت خلافات بين القوات المسلحة والدعمة السريع بخصوص دمج الأخيرة في الجيش السوداني وتبعيتها، وذلك خلال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، التي أقيمت ضمن ورش المرحلة النهائية من العملية السياسية القائمة على الاتفاق الإطاري الموقع بين العسكريين والمدنيين.
وبشأن عملية الدمج، قال كباشي إن اللجان الفنية تعكف حاليًا في اجتماعات متواصلة بهدف الوصول لجيش قومي واحد وفقاً لإرث ونظم القوات المسلحة - بحسب ما نقل مجلس السيادة.
من جانبها أكدت مبعوثة الاتحاد الأوروبي آنيت ويبر، دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في السودان لإحداث الانتقال المنشود، وحثت جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية لتجاوز الخلافات وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي.
وشددت ويبر على ضرورة تحقيق الاستقرار في السودان وذلك لتأثيره على الاستقرار في القرن الأفريقي ودول الجوار - وفقًا لتعميم صحفي لمجلس السيادة اطلع عليه "الترا سودان".
