دعت مجموعة "متحالفون من أجل السودان" قوات الدعم السريع إلى وقف هجماتها على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وفي ذات الوقت، طلبت من الجيش وقف القصف الجوي في المنطقة.
أكدت تحرك مساعدات إنسانية من بورتسودان إلى الخرطوم وكوستي وأم درمان
وناشدت مجموعة "متحالفون من أجل السودان" –وهي مجموعة تشكلت عقب مفاوضات جنيف نهاية آب/أغسطس الماضي وتضم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والاتحاد الإفريقي– المجتمع الدولي للانضمام إلى دعوات التهدئة في مدينة الفاشر للأغراض الإنسانية.
كما دعا البيان الصادر عن المجموعة إلى هدنة إنسانية في الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية سنار، وفتح الممرات الإنسانية للمحتاجين. وطالب البيان الأطراف العسكرية المتحاربة بضمان مغادرة المدنيين للمناطق التي تشهد صراعات نشطة، وضرورة احترام القواعد وتنظيم سلوك الاشتباكات، واتخاذ التدابير اللازمة لخفض الأضرار على المدنيين.
وكشف البيان أن المجموعة الدولية تنوي تنظيم اجتماع موسع في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر، لحشد الدعم الدولي من أجل تسليط الضوء على الصراع في السودان وإنهاء معاناة الشعب.
ورحب البيان بالأنباء التي تفيد بتحرك العمليات الإنسانية من بورتسودان إلى شندي للوصول إلى الخرطوم. وقال إن التطورات، رغم أنها إيجابية، لكنها ليست كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الشاملة. وشدد البيان على ضرورة التزام القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بتسهيل دخول المساعدات إلى مناطق المدنيين، بما في ذلك من الخرطوم إلى أم درمان وكوستي.