أعلن التحالف السوداني (أحد تنظيمات الحرية والتغيير - التوافق الوطني) عن رفض الهيكل الجديد للتحالف الذي أعلن عن أمس باسم "قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية" برئاسة جعفر الميرغني، فيما أعلن عن جبريل إبراهيم نائبًا له ومني أركو مناوي رئيسًا للجنة السياسية وحيدر الصافي مقررًا.
الأمين العام للتحالف السوداني لـ"الترا سودان": معظم هذا الحراك مشبوه ومرتبط بقوى النظام البائد وقوى الظلام والردة
وقال الأمين العام للتحالف السوداني موسى حسان في تصريح لـ"الترا سودان" إنهم يرفضون هيكلة التحالف، مضيفًا أن مجموعة من "التوافق الوطني" قامت باختطافه وتغيير اسمه دون الرجوع إلى التنظيمات المؤسِّسة للتحالف.
وصرّح حسان بأن التوافق الوطني أصبح في جيب من وصفهم بـ"قوى الظلام والردة" وبعض "الفلول"، بعد أن كان يدعو للعودة إلى منصة التأسيس لمعالجة "الهنات والانحرافات" التي أشار حسان إلى إنها صاحبت تجربة قوى الحرية والتغيير خلال السنوات الماضية.
وأوضح حسان أن التحالف السوداني من التنظيمات المؤسِّسة للحرية والتغيير (التوافق الوطني)، لافتًا إلى أن التحالف سرعان ما "انحرف واختُطف" من قبل أفراد و"شلليات" أصبحت تقرر في أمره من دون الرجوع إلى أي من "التنظيمات المؤسِّسة" على حد وصفه. وتابع حسان: "معظم هذا الحراك مشبوه ومرتبط بقوى النظام البائد وقوى الظلام والردة".
وأعلن مني أركو مناوي عن هيكل مؤقت للحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، عقب اجتماع للتحالف، وعن اختيار جعفر الميرغني رئيسًا والدكتور جبريل إبراهيم نائبًا له، ومني أركو مناوي رئيسًا للجنة السياسية، فيما اختير البروفيسور حيدر الصافي مقررًا للهيئة الرئاسية، كما أعلن عن عدد من الناطقين الرسميين بينهم امرأة وعدد من اللجان الأخرى.
وقال التحالف إن الهيكل الجديد جاء للتصدي للراهن السياسي والعودة إلى الوثيقة الدستورية المعدلة والحوار السوداني - السوداني على أن يكون دور الجهات الدولية "دورًا تسهيليًا" - وفقًا للأمين العام لقوى "التوافق الوطني" مبارك أردول.
حسان: لا نعترف بمن سمى نفسه ولدينا خطوات عملية تجاه ما جرى من اختطاف للتوافق الوطني
وكشف حسان عن خطوات عملية يتبناها التحالف السوداني وعدد كبير من القوى المؤسِّسة للتوافق الوطني، أولها اتجاههم إلى تجميد نشاط من وصفهم بـ"المختطفين"، مؤكدًا أنهم لم يتوافقوا على تسمية أحد في الهيكل التنظيمي "المزعوم" على حد تعبيره. وتابع: "لا نعترف بمن سمى نفسه، ولدينا خطوات عملية تجاه ما جرى من اختطاف للتوافق الوطني".