17-سبتمبر-2024
التيار الإسلامي العريض

التيار الإسلامي العريض

أكد المتحدث الرسمي  باسم التيار الإسلامي العريض حسن عبد الحميد أن التحالف الجديد الذي تأسس مؤخرًا يضم في عضويته الحركة الإسلامية وحركة الإصلاح الآن وعناصر سابقة كانت في المؤتمر الشعبي،  مشيرًا إلى أن المؤتمر الوطني كحزب ليس عضوًا بالتيار الإسلامي العريض. 

قال إن المؤتمر الوطني كحزب ليس عضوًا في التيار الإسلامي العريض 

وحول موقف التيار الإسلامي العريض من التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع قال المتحدث باسم التيار الإسلامي العريض حسن عبد الحميد إن القوات المسلحة انخرطت في التفاوض مع "المليشيا المتمردة" في منبر جدة منذ أيار/مايو 2023، لكن "المتمردين"  لم ينفذوا ما اُتفق عليه هناك.

وأضاف عبد الحميد: "التيار الإسلامي العريض يدعو أولًا لتنفيذ ما اتفق عليه في جدة وخروج الدعم السريع من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية، وتنفيذ ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني في مثل هذه الحالات، والكفّ عن ترويع الآمنين واستهداف المواطنين وممتلكاتهم، ثم بعد ذلك يمكن أن نتحدث عن مفاوضات أخرى". 

وحول الإجراءات الأخيرة أعلن عبد الحميد أن التيار الإسلامي العريض انتخب وزير الخارجية الأسبق علي كرتي رئيسًا للتيار لفترة تقل عن عام واحد حسب القانون الأساسي للتيار الإسلامي العريض.

وفي تعليقه على سؤال من مراسل "الترا سودان" حول تأثير استمرار الحرب على وضع المواطنين والمعيشة وشح الغذاء، وانسداد الأفق بشأن توقف القتال أو الحسم العسكري أجاب المتحدث باسم التيار الإسلامي قائلًا: "من الذي ساهم في استمرار الحرب وزيادة معاناة المواطنين ونزوحهم وصعوبة الحصول على الدواء والغذاء؟ ولماذا نترك الجاني وجرائمه ونتحدث عن حلول لا تردع المجرم ولا ترد الحقوق؟ الانتصار العسكري سيحدث عندما يتم حصار المليشيا المتمردة وفضح أعوانها من الدول الإقليمية".

وأردف بالقول: "خلال الفترة الماضية خاض السودان معارك دبلوماسية بكفاءة عالية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقام بتعرية وفضح الدولة التي تدعم التمرد وجعلها تسحب طاقمها الدبلوماسي مؤخرًا في السودان".

وقال عبد الحميد إن ضربات الجيش والقوات المشتركة والمساندة جعلت "المليشيا" تترنح وقادتها يتساقطون، والحسم العسكري قادم ويحتاج لصبر والمؤامرة كانت ضخمة جدًا أكبر مما يتصور البعض، وانهار الجزء الأكبر منها ولم يبق الكثير.

وعما إذا كان التيار الجديد تحالفًا مرحليًا أم استراتيجيًا يرى عبد الحميد أن التيار تحالف استراتيجي وليس مرحلي، وستستمر برامجه ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على كافة الأصعدة، وهو ليس تنظيمًا سياسيًا بل تحالف بين (11) مكونًا إسلاميًا لها وجودها في الساحة عبر قياداتها وقواعدها وبرامجها.

ويقول المتحدث باسم التيار الإسلامي العريض إن التحالف الجديد يعتزم تنفيذ برامج متفق عليها عبر أجهزة وهياكل منتخبة، وكل ذلك يصب في مصلحة الشعب السوداني ويصون كرامة واستقلال البلاد، ويحفظ امنها ووحدتها وسلامة أراضيها ومواطنيها.